” هو طائر ذو اسم مكون من 10 حروف ، اختارته الطبيعة ليكن ملك لبحيرته ؛ و مع ذلك فالحزن هو قرينه ، حتي اصبح جزءا ثابتا من اسمه ؛ فهو عاشق لوطنه حتي و ان كان بحيرة ، و راق في حزنه حتي و ان كان طائرا “
فزورتنا اليوم من نوع خاص ؛ فنحن نبحث عن اسم طائر من 10 حروف ، يمتلك من الصفات ما يجعله مميزا بين اقرانه ، كما انه معروف بعدة مناطق باسم طائر ” البلشون ” ، و يمتاز بلونه الابيض المماثل لبياض الثلج
طائرنا تجده حيثما تتواجد المسطحات المائية الميتة التي تظل ثابتة بمكانها و ليس هنالك اي مجري لها ؛ و جفافها هو النهاية الحتمية التي لابد ان تأتي في احد الايام ، و لهذا يصاب طائرنا بالحزن طويلا بعدما اصبح فاقدا لموطنه
لو الوصول لحل الفزورة ما زال صعبا عليك ؛ فبالتأكيد سيضحي اكثر سهولة بعدما سنريه لك من صفات خاصة بطائرنا ؛ فهو من الطيور ذو الارجل الطويلة التي تساعده بجانب منقاره الحاد في الحصول علي غذائه بيسر ؛ فهو قناص محترف و قادر علي اصطياد فريسته بمهارة عالية
شغل عقلك و فكر جيدا عن اسم هذا الطائر المنتشر وجوده في عدة بلدان افريقية و اسيوية ، كما يتم مشاهدته في قارة استراليا متجمعا حول البحيرات الساكنة و المستنقعات المهجورة
عشر حروف يشكلان اسما مركبا لطائرنا ، و تم اقتباسهما كوصف لاسلوب حياته ؛ اولي الكلمات مكونة من اربع حروف و بدايتهم هو حرف ” الميم ” ، و الشق الثاني اخذت الست الباقية التي كانت ” ال ” التعريفية هي اولهم
حل فزورة اليوم
لو لم يحالفك الحظ في الوصول الي حل لغز اليوم ؛ فلا تفقد الامل و انتظر العديد من الفوازير الممتعة التي سنتشارك جميعا في حلها
اما بالنسبة لحل لغزنا السابق ؛ فنحن ندري بانك متلهف لمعرفة الجواب ، و لكي لا تحتار كثيرا ؛ فحل اللغز هو طائر ” مالك الحزين ” ، فهو طائر فريد في اسمه و مميز في صفاته
و بالتأكيد الان اصبحت متلهفا اكثر لتعلم سبب هذا الاسم الغريب بالنسبة لطائر ؛ و لهذا عليك بمتابعة فقرة ” معلومة في فزورة ” لتعرف السبب و المزيد من المعلومات عن مالك الحزين
لماذا عُرف مالك الحزين بهذا الاسم ؟؟؟
طائر ” مالك الحزين ” اكتسب الشق الاول من اسمه نظرا لاسلوب حياته ؛ فهو من الطيور التي تعيش منفردة بالبحيرات ذات المياه الساكنة الحركة ؛ ليبدو كملكا في مملكته
و بناءا علي الطبيعة الساكنة لتلك البحيرات التي ليس لها اي مصدر يدعم تجديدها ، و مع استمرارية عملية التبخير بواسطة الشمس ؛ فسيبدأ منسوب المياه بالبحيرة في التناقص حتي تجف تماما ، و حينها يقف طائرنا حزينا موجوعا ؛ و من هنا اكتسب الجزء الثاني من اسمه