” هو اكبر غدة في جسم الانسان ، لونها احمر داكن ، و يتواجد اسفل الحجاب الحاجز ؛ و هو بذات الوقت عضو رئيسي و بغاية الحيوية و تابع للجهاز الهضمي “

حل اللغز في منتهي السهولة ، لاننا جميعا نعرف اسم تلك الغدة و لكن كعضو بالجسم ؛ و لكن اليوم حانت الفرصة لنتعرف عليها اكثر عن وظيفتها الغدية ، و خاصة ان جسم الانسان لا يستطيع الاستمرار علي قيد الحياة في حال توقفها عن العمل ؛ و هذا دليل غير قابل للشك به علي مدي اهميتها

التشريح الميكروسكوبي لاكبر غدة في جسم الانسان مكننا من دراستها عن قرب ؛ فعرفنا انها مجزأة الي اربع من الفصوص ، كما انها تمتلك ما يشبه الباب الذي من خلاله تدخل الشرايين و تخرج الاوردة

بالرغم من تعدد وظائف تلك الغدة ، الا انها مشهورة بكونها مخزن الغليكوجين علي وجه الخصوص ، و هذا بجانب كونها حامي الجسد من السموم ؛ من خلال قدرتها علي نزع العناصر السمية و التخلص منها بخارج الجسم

و بعيدا عن الوصف العلمي ، فدعونا نقرب اليكم الصورة بعض الشئ من خلال تبسيط اللغز ؛ فنحن نريد اسم اكبر غدة في جسم الانسان ، و الذي يتكون من خمس حروف شاملين ” ال ” التعريفية ، و الحرف التالي لها هو الكاف

كما ان تلك الغدة عندما تستخرج من احشاء الحيوانات المستباحة ، فانها تعد غذاء طيب المذاق و غني كثيرا بالقيمة الغذائية للانسان

حل لغز اليوم

اليوم لغزنا تناول عضوا من الاعضاء التي لا غني للجسو سواء كان بشري او حيواني عنها ، و هو ” الكبد ” الذي يعد من اكبر الاعضاء الغدية من حيث الحجم ، و الاكثر اهمية من ناحية الوظيفة ؛ و لذا تعد امراض مثل سرطان الكبد او التهاب الكبد الوبائي من نوعية الامراض بالغة الخطورة علي جسم الانسان ؛ لانها تستهدف جزءا لا تستمر الحياة بدونه ، و خاصة ان المرض لا ينتهي الا بتدمير الكبد كليا

اهمية الكبد للجسد الحي

كما قلنا بان وظائف الكبد متعددة ، و لكن اكتشف العلماء بان الوظيفة يتم تحديدها بناءا علي نوع الخلية ؛ و ما يعزز ذاك التصنيف هو ان الكبد يحتوي علي اكثر من نوع من الخلايا ؛ و هذا ما سنتبينه الان

اولا / الخلايا الكبدية

هي النوع السائد ، و نسبتها تصل لما يقارب الستون بالمائة من الكبد ؛ و لها وظائف عدة مثل :

تفتيت الدهون المتراكمة و تحويلها من خلال ميكانيكية طبيعية الي الكوليسترول
لان الامونيا هي عنصر ضار بجسم الانسان ، و تراكمها هو امر خطر ؛ لذا فهي تقوم بالتخلص منها عبر تحويلها الي مادة اخري معروفة باسم اليوريا
تخزين السكر الزائد عن حاجة الدم ، و تحويله الي مادة الغليكوجين