الزوجان العجوزان :
كان هناك بعيدا جدا عن المدينة رجلا عجوز يعيش مع زوجته العجوز في منزل صغير في غاية البساطة و كان منزل قديم جدا , لم يرزق الزوجان بالاطفال و كانوا يشعرون بالوحدة و الحزن الشديد دائما حتي قرروا في يوما ما ان يقومون بصنع رجلا مصنوع من الخبز الذي يوجد به الزنجبيل.
صنع الزوجان رجل من الخبز :
قام الزوجين بالفعل بالقيام بتجهيز كل ما يحتاجون اليه لصنع رجل الزنجبيل , فقامو بتحضير الاشياء و خلط كل المكونات حتي اصبحت علي شكل عجين ثم قامو بتشكيله علي هيئة رجل الزنجبيل و عدم قيامهم بالانتهاء من كل شئ اعجبو بشكله جدا ثم قامت الزوجة بوضع رجل الزنجبيل في الفرن لوقت معين حتي ينضج .
بعد انتهاء الوقت المحدد في الفرن حتي ينضج رجل الزنجبيل فاصبح جاهزا ثم قامت الزوجة باخراجه من الفرن ثم زينته و بعد ان انتهت الزوجة قفز رجل الزنجبيل من فوق الطاولة التي بالمطبخ و ركض بعيدا و بسرعة فحاول الرجل العجوز ان يمسك به و لكنه قفز بعيدا من نافذة المطبخ و لم يتوفق حتي بعد لما نادي الرجل العجوز و زوجته عليه .
هروب رجل الزنجبيل :
ظل رجل الزنجبيل يركض بدون هدف و كان الرجل العجوز و زوجته يركضون ورائه , و حين كان رجل الزنجبيل يركض وجد بقرة في طريقة فأوقفته و قالت له ان رائحتك شهية جدا , فقال لها اني استطيع ان اركض منك فانا اركض من المرأة العجوزة و زوجها فانك ايها البقرة سمينة جدا و استطيع الهروب منك فبالطبع غضبت البقرة كثيرا و حاولت تركض وراء رجل الزنجبيل , و اثناء كان يركض رجل الزنجبيل رأه كلب و قال له تبدوا شهيا فقال له لن تأكلني ايها الكلب الغبي و استمر في الركض و كان يركض وراء رجل الزنجبيل المرأة العجوزة و زوجها و البقرة السمينة و الكلب .
و اثناء كان رجل الزنجبيل يركض و يركض بمل سرعته كان امامه نهر فكان خائف جدا و حاول الاقتراب من حافة النهر و لكنه خاف ان يبتل من الماء و في ذلك الوقت كان هناك ثعلب يقف يشرب من الماء و الثعلب قد رأي رجل الزنجبيل .
مكر الثعلب :
ذهب الثعلب اتجاه رجل الزنجبيل و قال له اني اريد ان اكون انا و انت صديقين فتعجب رجل الزنجبيل لان اول مرة احد يطلب منه ذلك الطلب فالاكل يسعي لتناوله فوافق رجل الزنجبيل علي ان يصادقه و لكن قال له بشرط ان تساعدني في مرور النهر و تحملني علي ظهرك فوافق الثعلب ففرح رجل الزنجبيل جدا لان الثعلب وافق علي مساعدته , و لكن عند وصول الثعلب مع رجل الزنجبيل حول الهجوم علي رجل الزنجبيل و التهمه فالفعل و بذلك انتهت قصة رجل الزنجبيل .