الشَّاعِر الذي كتبَ الشَّعر متأخِّرًا، السيَّد الشِّريف، جليس الملوك، ونديم الأشراف، صاحب المعلقة البائية الباذخة، إنَّه النابغة الذبياني ، أحد الشعراء الذين نالوا المجد والشرف عند عرب الجاهلية.
الرِّياحُ التي عصفَتْ متأخِرةً
• النابغة الذبياني هو أبو أمامة زياد بن معاوية، شاعرٌ من فحول شعراء الجاهلية، وصاحب القبة المشهورة بعكاظ، ولد عام 535 – 604 م وهو أحسن الشعراء الجاهليين في ديباجة اللفظ، وجلاء المعنى، والاعتذار اللطيف، وهو الملقب بالنابغة لنبوغه في الشعر فجأة وهو كبير بعد امتناعه وهو صغير عن الشعر لكن ان تصل متاخرا خير من ان لاتصل ابدا، وقد اختلف النقاد في تعليله وتفسيره، فابن قتيب يقول إنّه لقب بالنابغة لقوله:
وحلَّت في بني القيم بن جسر فقد نبغت لهم منا شؤون
• حيث رد ابن قتيبة هذا اللقب إلى قولهم: ونبغ -بالشعر- قاله بعد ما احتنك وهلك قبل أن يهتر” وفي رأي البغدادي أن هذا اللقب لحقه لأنه لم ينظم الشعر حتى أصبح رجلًا، وربما كان اللقب مجازًا على حد قول العرب: نبغت اليمامة إذا أرسلت صوتها في الغناء، والشاعر نابغة إذا غزرت مادة شعره وكثر.
نشأتهُ وحياتُه
• لا يُعْرَفُ شيءٌ عن نشأة الشاعر قبل اتصاله بالبلاط الملكي، إلا ما نقله صاحب الروائع عن المستشرق دي برسفال من مزاحمة النابغة الذبياني لـ حاتم الطائي عن ماوية، وإخفاقه في ذلك، ويذكر ابن قتيبة أنّه كان شريفًا فغض الشعر منه، ويقال إنّه من سادات قومه، لما كان للشعراء من منزلة في الجاهلية وللدور الذي لعبه في توسطه لقومه عند الغساسنة ومنعهم من حربهم في مواقف عديدة.
• ولما كان للشعر منزلته في نفوس العرب وقتذاك، كان من شأنه أن يكسب القبيلة القوة الحصينة، وكان النابغة الذبياني يهتم في ظروف هذه الحرب بأمور قومه يخوض عمارها بشعره لا بسيفه فكشف عن جانبٍ حيٍّ من شاعريته، فكان هم الشاعر في تلك الحرب أن يرجح كفة ذبيان على كفة عبس وظل يلعب دوره السياسي طوال حياته.
قصَّته مع الملك النعمان
• كان النابغة الذبياني مقربًا من الملك النعمان ولكن حيكت له المؤامرات التي لم تتوقف عليه أبدًا، واستطاعت واحدة من هذه المؤامرات أن تدقُّ مسمارًا في في نعش هذه العلاقة بين النعمان و النابغة الذبياني حتي غضب النعمان على النابغة الذبياني وفكر جديًّا في قتله.
الهدوء الذي يسبق العاصِفة
• ذاتِ ليلةٍ مسامرةٍ تعجُّ بالقِيان والأغاني والعود والمدام والنُّدماءِ، حدثَ ما لم يحدثُ في أيِّ زمانٍ، بسبب السُّكرِ الوهَّاج مرَّتْ امرأة النُّعمان بن منذر التي تدعى المتجرّدة أمام النُّعمان في مجلسه الفاحِش أمام ندمائهِ دون سابقٍ إنذارٍ فجأةً.
• وعلى ما يبدو لم تكن المتجردة تتوقع أن ترى زوجها الملك وندماءه في ذلك الموقع من القصر، لكن الغريب ليس هذا الأمر بل الغريب أن حدث فجأةً سقط نَصِيفُها، والنصيف هو ما يغطي الرأس من خمار وغيرِهِ وهو عندنا مثل الحجابِ، فأسرعَتْ إلى تغطية وجهها بذراعها، ويقال إنَّها كانت سمينة لدرجة أن ذراعها كادت أن تغطي كامل وجهها.
• إن المرأة الجميلة في مقاييس ذلك الزمن لم تكن النحيفة بل كانت السمينة ذات الوزن الزائد، وما يجدر ذكره أن كان مع النعمان بالإضافة إلى النابغة الذبياني شاعر آخر هو المنخّل بن عبيد بن عامر اليشكري والذي تصفه المراجع بأنه كان من أجمل العرب، بينما كان الملك النعمان قبيحًا، وراجت إشاعات في ذلك الزمن أن المنخّل كان محل إعجاب المتجردة زوجة النعمان، ولكنَّ المشهد الذي رآه النعمان من سقوط خمار زوجته أمام ضيوفه لم يصبه بالغضب.
• ضحك الملك النعمان وقال للنابغة: والله يا أبا ثمامة! إن ما حدث يستحق منك قصيدة، فضحك النابغة الذبياني ووعد النعمان بأن ينشده قصيدة المتجردة غدًا، وحدث بالفعلِ! إن النابغة الذبياني في الليلة التالية، وبعد أن فعلت الخمرة فعلتها في رؤوس الندماء، ألقى النابغة الذبياني قصيدته المشهورة الشهباءَ العالية ذات البلاغة والفصاحة الثاقبة والتي سمَّاها النابغة الذبياني “المتجرّدة” قائلًا:
سَقَطَ النَصيفُ وَلَم تُرِد إِسقاطَهُ
فَتَناوَلَتهُ وَاِتَّقَتنا بِاليَدِ
بِمُخَضَّبٍ رَخصٍ كَأَنَّ بَنانَهُ
عَنَمٌ يَكادُ مِنَ اللَطافَةِ يُعقَدِ
نَظَرَت إِلَيكَ بِحاجَةٍ لَم تَقضِها
نَظَرَ السَقيمِ إِلى وُجوهِ العُوَّدِ
تَجلو بِقادِمَتَي حَمامَةِ أَيكَةٍ
بَرَداً أُسِفَّ لِثاتُهُ بِالإِثمِدِ
كَالأُقحُوانِ غَداةَ غِبَّ سَمائِهِ
جَفَّت أَعاليهِ وَأَسفَلُهُ نَدي
زَعَمَ الهُمامُ بِأَنَّ فاها بارِدٌ
عَذبٌ مُقَبَّلُهُ شَهِيُّ المَورِدِ
زَعَمَ الهُمامُ وَلَم أَذُقهُ أَنَّهُ
يُشفى بِرَيّا ريقِها العَطِشُ الصَدي
أَخَذَ العَذارى عِقدَها فَنَظَمنَهُ
مِن لُؤلُؤٍ مُتَتابِعٍ مُتَسَرِّدِ
وَيَكادُ يَنزِعُ جِلدَ مَن يُصلى بِهِ
بِلَوافِحٍ مِثلِ السَعيرِ الموقَدِ
لا وارِدٌ مِنها يَحورُ لِمَصدَرٍ
عَنها وَلا صَدِرٌ يَحورُ لِمَورِدِ
مسمارٌ في نعشِ العلاقة بينه وبين النعمان
• نحن لا نحتاج ل شرح قصيدة النابغة الذبياني في زوجة النعمان إنَّ قصيدة النابغة في المتجردة هي حقًّا قمة البلاغة وغاية الوصف الفصيح، ولذلك أثارت حسد اليشكري – وهو شاعر أيضًا – المتهم بعلاقته الآثمة مع المتجردة فوجدها فرصة للنيل من النابغة والوشاية به ومحاولة الوقيعة بينه وبين النعمان إبعاد الشائعات عنه.
فقال اليشكري للنعمان في غياب النابغة: “لا يستطيع أن يقول هذا الشعر إلا من جربه… إنَّ هذا شعر لا يصدر عن خيال بل عن تجربة”.
• وهكذا زرع المنخَّل اليشكري بذرة الشكَّ في رأس النعمان الذي صحا فجأة ليجد نفسه محاصراً بأفكار الخيانة التي تخنقه القصيدة بها، فجأة تغير وجهه، ولم يخف غضبه على النابغة، وكان حاجب النعمان عصام بن شهبر الجرمي قد أدرك بعد أن سمع المنخّل يوغر صدر النعمان على النابغة أن صديقه الحميم النابغة في خطر فذهب إليه وأبلغه بما حدث ونصحه بالفرار إلى مكان آمن، فالملك الآن في غضب شديد، وإلى أن يكتشف الحقيقة وبراءة النابغة من الخيانة فعليه أن يظل بعيداً.
• وهكذا أنقذ حاجب الملك صاحب النابغة، أنقذ النابغة من القتل بينما لقي المنخّل اليشكري مقتله على يد الملك عمرو بن هند الذي تغزل اليشكري بابنته هند وقال فيها: “وأُحِبُّهـــــا وتُحِبُّنــــي ويُحــبُ ناقَتَهــا بَعيــري” وابتعد النابغة عن النعمان بن المنذر مضطراً وذهب إلى الغساسنة في بلاد الشام، ونزل بكنف عمرو بن الحادث الأصفر فمدحه ومدح أخاه النعمان ونال منهما الكثير من الجوائز والهدايا القيمة، ولكنه لم يستطع أن يتنكر للنعمان، بل استمر يمدحه بقصائد اعتبرت من أجود شعره وسميت بالاعتذاريات.
خصائص شعر النابغة
• إنَّ النابغة من فحول الطبقة الأولى الجاهلية، وقيل إنّ شعره بلغ غاية الجمال في ذلك العصر، وهو من الرواة في أصحاب المعلقات، ويمتاز شعره برشاقة اللفظ، ووضوح المعنى، وحسن النظم، وقلة التكلف، وهو رائد المدح، وهجا، وتغزل، وتفلسف، ووصف، وشبب، وشبه، فكان من المتقنين.
قصته مع حسان بن ثابت والخنساء
• قلنا إنَّ النابغة كان حكمًا في الشعر، وكانت تضرب له قبةّ بسوق عكاظ يجتمع إليه فيها الشعراء، فمرَّة دخل إليه حسان بن ثابت فأنشد شعره، ودخلت الخنساء فأنشدته قصيدتها التي منها:
قذى بعينكِ أم بالعينِ عُوَّارُ أم ذرَّفت إذ خلت من أهلِها الدَّارُ … إلى أن وصلت لقولها:
وإنَّ صخرًا لتأتمُّ الهداةُ به كأنَّه علمٌ في رأسِه نار
• فقال لها النابغة: لولا أن أبا بصيرٍ – يقصد الأعشى – أنشدنى قبلك لقلت إنّك أشعر الناس، فسمع ذلك حسان بن ثابت رضي الله عنه فقال لهما: أنا والله أشعر منك ومنها
قال النابغة: حيث تقول ماذا؟
قال: حيث أقول:
لَنا الجَفَناتُ الغُرُّ يَلمَعنَ بِالضُحى وَأَسيافُنا يَقطُرنَ مِن نَجـدَةٍ دَما
وَلَدنا بَني العَنقاءِ وَابني مُحَـــرِّقٍ فَأَكرِم بِنا خالاً وَأَكرِم بِنا اِبنَما
• فقال له النابغة: إنَّك لشاعرٌ لولا أنّك قللت عدد جفناتك، وفخرت بمن ولدت، ولم تفخر بمن ولدك.
• وفي رواية أخرى: فقال له: إنك قلت- “الجفنات”، فقللت العدد، ولو قلت “الجفان” لكان أكثر، وقلت- “يلمعن في الضحى” ولو قلت- “يَبرُقن بالدجى” لكان أبلغ في المديح، لأن الضيف بالليل أكثر طروقًا، وقلت- “يقطرن من نجدة دمًا” فدللت على قلة القتل، ولو قلت “يجرين” لكان أكثر لانصباب الدم. وفخرت بمن ولدت ولم تفخر بمن ولدك. فقام حسان منكسرًا منقطعًا” هكذا جاء الخبر في رواية الأصفهاني بكتابه المشهور الأغاني.
معلّقة النابغة
• إنَّ المعلقات هي قصائد طوال كتبت في العصر الجاهلي من الشعراء الأنبغ والأعلى جودة في ذلك العصر، وقد اختلف في عددها فقيل هي سبع مرًّة قيل عشر! وإن كانت سبع معلقاتٍ أو عشر معلقات فمعلقة النابغة واحدة منهن باتفاق جميع الشعراء والنقاد المحدثين والأقدمين وتجدها في ديوان النابغة الذبياني مطلعها:
يَـا دَارَ مَيَّـةَ بالعَليْـاءِ ، فالسَّنَـدِ
أَقْوَتْ ، وطَالَ عَلَيهَا سَالِـفُ الأَبَـدِ
وقَفـتُ فِيـهَا أُصَيلانـاً أُسائِلُهـا
عَيَّتْ جَوَاباً ، ومَا بالرَّبـعِ مِنْ أَحَـدِ
إلاَّ الأَوَارِيَّ لأْيـاً مَـا أُبَـيِّـنُـهَا
والنُّؤي كَالحَوْضِ بالمَظلومـةِ الجَلَـدِ
رَدَّتْ عَليَـهِ أقَـاصِيـهِ ، ولـبّـدَهُ
ضَرْبُ الوَلِيدَةِ بالمِسحَـاةِ فِي الثَّـأَدِ
خَلَّتْ سَبِيـلَ أَتِـيٍّ كَـانَ يَحْبِسُـهُ
ورفَّعَتْهُ إلـى السَّجْفَيـنِ ، فالنَّضَـدِ
أمْسَتْ خَلاءً ، وأَمسَى أَهلُهَا احْتَمَلُوا
أَخْنَى عَليهَا الَّذِي أَخْنَـى عَلَى لُبَـدِ
فَعَدِّ عَمَّا تَرَى ، إِذْ لاَ ارتِجَـاعَ لَـهُ
وانْـمِ القُتُـودَ عَلَى عَيْرانَـةٍ أُجُـدِ
مَقذوفَةٍ بِدَخِيسِ النَّحـضِ ، بَازِلُهَـا
لَهُ صَريفٌ ، صَريفُ القَعْـوِ بالمَسَـدِ
• وتجد في هذه المعلقة هذه المعانى الفاتنة والألفاظ السهلة وقد عني الأقدمون بها كثيرًا لذا تجد في كثير من كتبهم وفي أكثر من موقع محاولات شتّى لـ شرح معلقة النابغة الذبياني pdf وهي كذلك موجودة على جميع مواقع الانترنت الأدبية.
حقائق عن النابغة الذبياني
• النابغة الذبياني متزوجٌ وله ابنتان وهما أمامة، وثمامة.
• يعتبر النابغة شاعرًا فحلًا، من شعراء المعلقات الكبار، له حسن ديباجة، وبساطة في اللفظ، ولا يظهر في شعره التكلف.
•لم يذكر المؤرخون في كتبهم أي أخبار عن موته أو سببه ولا نعلم كيف مات.
• أكثر الملوك الذين جالسهم هو النعمان بن المنذر، إلا أن الحاقدين والحاسدين استطاعوا الإيقاع به عند الملك حيث إنهم اتهموه بوجود علاقة حب بينه وبين زوجة النعمان.
• كانت تضرب للنابغة قبة من جلد أحمر بسوق عكاظ فتقصده الشعراء فتعرض عليه أشعارها. وكان الأعشى وحسان والخنساء ممن يعرض شعره على النابغة. وكان أبو عمرو بن العلاء يفضله على سائر الشعراء. وهو أحد الأشراف في الجاهلية.
• يوصف النابغة الذبياني بنظمه للاعتذاريات، ويُذكر أنّه كان كثير المدح للنعمان بن المنذر، ملك الغساسنة، وكثيراً ما اعتذر إليه عمّا نُسب إليه من تُهم آلِ عوف بن قُريع، هذا وقد كانت أشعاره الاعتذاريّة تلك من أجمل ما نظم.
شعر النابغة الذبياني في المدح
إنّ أهم قصائده في المدح هي التي مدح بها النعمان بن منذر قائلًا:
أَهاجَكَ مِن سُعداكَ مَغنى المَعاهِدِ بِرَوضَةِ نُعمِيٍّ فَذاتِ الأَساوِدِ
تَعاوَرَها الأَرواحُ يَنسِفنَ تُربَها وَكُلُّ مُلِثٍّ ذي أَهاضيبَ راعِدِ
بِها كُلُّ ذَيّالٍ وَخَنساءَ تَرعَوي إِلى كُلِّ رَجّافٍ مِنَ الرَملِ فارِدِ
عَهِدتُ بِها سُعدى وَسُعدى غَريرَةٌ عَروبٌ تَهادى في جَوارٍ خَرائِدِ
لَعَمري لَنِعمَ الحَيِّ صَبَّحَ سِربَنا وَأَبياتَنا يَوماً بِذاتِ المَراوِدِ
يَقودُهُمُ النُعمانُ مِنهُ بِمُحصَفٍ وَكَيدٍ يَغُمُّ الخارِجِيَّ مُناجِدِ
وَشيمَةِ لا وانٍ وَلا واهِنِ القُوى وَجَدٍّ إِذا خابَ المُفيدونَ صاعِدِ
شعر النابغة الذبياني في الغزل
وإنَّ أروع شعره في الغزل بعد قصيدته في المتجردة التي ذكرتها سابقًا هذه القصيدة الدالية التي تشع رقة ودلالًا:
أَمِن آلِ مَيَّةَ رائِحٌ أَو مُغتَدِ عَجلانَ ذا زادٍ وَغَيرَ مُزَوَّدِ
أَفِدَ التَرَجُّلُ غَيرَ أَنَّ رِكابَنا لَمّا تَزُل بِرِحالِنا وَكَأَن قَدِ
زَعَمَ البَوارِحُ أَنَّ رِحلَتَنا غَداً وَبِذاكَ خَبَّرَنا الغُدافُ الأَسوَدُ
لا مَرحَباً بِغَدٍ وَلا أَهلاً بِهِ إِن كانَ تَفريقُ الأَحِبَّةِ في غَدِ
حانَ الرَحيلُ وَلَم تُوَدِّع مَهدَداً وَالصُبحُ وَالإِمساءُ مِنها مَوعِدي
في إِثرِ غانِيَةٍ رَمَتكَ بِسَهمِها فَأَصابَ قَلبَكَ غَيرَ أَن لَم تُقصِدِ
غَنيَت بِذَلِكَ إِذ هُمُ لَكَ جيرَةٌ مِنها بِعَطفِ رِسالَةٍ وَتَوَدُّدِ
أين يمكنني إيجاد كتاب عن النابغة الذبياني حياته وشعره pdf ؟
يوجد كتاب تحت عنوان النابغة الذبياني شاعر المدح والاعتذار.
هل نستطيع قراءة اعتذاريات النابغة الذبياني pdf على الانترنت؟
أجل بإمكانك الذهاب إلى موقع الديوان أو موقع أدب لتصفح جميع أشعار النابغة بما في ذلك الاعتذاريات المشهورة
بما تتصف الصورة الشعرية عند النابغة؟
تتصف بالأسلوب القصصيّ المشوّق