الولد المغرور :
كان هناك رجلا يعمل خياطا و كان لديه طفل صغير يدعي هيثم و كان هيثم عمره 12 عاما و لم يكن لديه اصدقاء كثيرين , فكان يسكن في قرية صغير كان يخرج يوميا للتمشي بقريته بكل شوارعه و كان دائما يشعر بالفخر و التباهي و التبكر فكان يمشي و هيناه تحلق بالسماء و يضع لا يديه في جيبه دائما و كان عندما يمر في شوارع قريته لا يقوم بالسلام علي اهل قريته و لا جيرانه لذلك لم يكن لديه اصدقاء كثيرين فلم يحبه احد بس و كانوا يبتعد عنه الجميع .
عدم مساعدة هيثم للولد الصغير :
و في يوم من الايام اثناء ما كان هيثم يتمشي في احد الشوارع فقد وجد طفلا عالقا في احدي الاغصان فنظر اليه و اكمل الطريق دون ان يقوم بمساعدته فشعر الولد بالغضب علي انه لم يقوم بمشاعدته و لماذا يفعل ذلك فأخذ الولد يصرغ و يصيح حتي ينقذه احد و كان قد يسمعه هيثم و لكنه كان ينظر له بسخرية و اكمل طريق دون ان يساعده .
في تلك الوقت كانت تمر مجموعة من الاطفال و قد رأوا تلك الصبي معلق علي الاغصان فأسرعوا للقيتم بمساعدته علي الفور و قاموا بانقاذه فشكرهم كثيرا و قد حكي لهم عن هيثم و انه لم يقم بمساعدته غضب الجميع و قد ذهبوا لهيثم لكي يسألونه لماذا لم يقوم بالمساعدة و انه في يوم ما سوف يحتاج للمساعدة و سوف يحدث معه مثل تلك الموقف و لكنه رد و بكل غرور اني لن اتعرض لاي اذي لاني اعلم كيف اسير و كيف العب بحرص فلن اتعرض ابدا لتلك الموقف.
غضب الجميع من هيثم :
قام الجميع بالانصراف و ترك هيثم غاضبيين كثيرا منه فرجع هيثم الي منزله و في اليوم التالي صباحا كان هيثم ذاهبا للمدرسة و فجأة كان هناك غراب قد اخذ قبعة هيثم و طار بعيدا ثم قام بالقاءها علي احد الاشجار العالية فغضب هيثم كثيرا و ظل يقوم بقذف الغراب بالطوب من شدة غضبه و حاول ان يقوم باحضار القبعة و لكنه كان في الحاجة لاحد يساعده و في ذلك الوقت كان هناك ولدا قد رأي هيثم من بعيد و حضر للقيام بمساعدته فأحضر سلم كبير و قام هيثم بالصعود علي الشجرة ة قد احضر القبعة و كان سعيد و قد شكر الصبي كثيرا فقال له الصبي هذا ما يجب علينا فعله و هو مساعدة بعضنا في وقت شدتنا فعلم هيثم ان ما كان يقوم به خطأ و قد ذهب للاعتذار من الجميع و انه كان خاطئ في تفكيره و انه قد تعلم الدرس .