” هي حيوانات منقرضة مكونة من 9 حروف ، عرفت في اللاتينية بالعظاءة المرعبة ؛ اما اللغات اليونانية القديمة فقد سمتها بالزواحف القوية “
فزورة ممتعة تدور اجوائها فيما قبل العصر البليوسيني ؛ حيث كانت تلك الكائنات هي النوع الحي السائد علي سطح الكرة الارضية ، و ظلت محتفظة بالسيادة لما يقارب المائة و ستون مليون عاما
نسميها نحن الان بالكائنات المنقرضة ، و لكن لا ننكر بان مجرد تخيل مواجهتنا لواحد منهم هو امر مرعب لنا ؛ و يعود الفضل التي تركيبها الجسماني الضخم و اسنانها الجهازة دوما لتقطيع فريسة جديدة
نهاية العصر الطباشيري كانت هي الموعد الذي شهد انقراضها كليا من علي سطح الارض ، و تدور الاراء حول حدوث تغيرات شديدة في مناخ الكرة الارضية ، و هبوب عواصف جليدية بمنتهي القوة ؛ مما كان صعبا علي تلك الحيوانات تحمل هذه الاوضاع ، مما تتسبب في انهاء حياتها ؛ و لكن ذاك التفسير ليس بأكيدا ، فما هو الا واحد من التفسيرات العديدة التي درات حول هذا الحدث الفارق في تاريخ الكرة الارضية ، و الذي كان سببا في وضع حد النهاية لحقبة زمنية كاملة ؛ لتبدأ حينها حقبة جديدة معروفة باسم حقبة الحياة الحديثة
و بالرغم من كونها حيوانات منقرضة ؛ الا اننا نعرف جيدا شكلها و نستطيع التعرف عليها بسهولة ؛ و ما ساعدنا علي تكوين فكرة واضحة عن هيئتها الشكلية و تركيبها الجسماني ، هي تلك الحفريات التي وجدها العلماء محفوظة تحت طبقات الارض ؛ و التي تولت العوامل المناخية من كشفها مع مرور الزمن
فاصبحت حفرياتها الان تملأ متاحف التاريخ الطبيعي في اوروبا و امريكا ؛ كما تم استخدامها كمادة تدور عنها الكثير من الافلام الاجنبية ، مما ساعد علي زرع الكثير في مخيلتنا عن تلك الحيوانات المنقرضة المكونة من 9 حروف ؛ و بالتأكيد انت ايضا قد عرفت اسمها الان
حل لغز اليوم
اراغوسورس ، اجاثاوماس ، البرتوصور ، اليكتروسور ، امفيسور ، جميع ما سبق ما هم الا اسماءا لانواع تابعة لفصيلة تلك الحيوانات المنقرضة صاحبة الاسم المكون من 9 احرف ؛ و المعروفة باسم ” الديناصورات ” التي لا زالت محل اهتمام للعلماء الراغبين في كشف الستار عن اسرارها ، و الباحثين عن طرق علمية جديدة لاعادتها الي قيد الحياة
انقراض الديناصورات …. حقيقة ام ادعاء ؟؟؟
كل الآراء القديمة التي كانت تزعم و تؤمن بانقراض الديناصورات كليا عن الحياة الان ، كانت خاطئة و لا مكان لها من الصحة ؛ فالابحاث العلمية الحديثة اكتشفت ان نوعا من الديناصورات تمكن من النجاة و التطور ليصبح عنصرا حيا شائعا الان ، و نراه في كل مكان في صورة الطيور المجنحة