
اشتهرت عمارة رشدي التي تقع بشارع أبو قير بمنطقة رشدي بعمارة العفاريت، على الرغم من أنها في أرقي مكان بمحافظة الأسكندرية، وتتكون من 5 طوابق وجراج بالشارع الجانبي، ويرجع تاريخ بنائها إلى عام 1961 حيث قام شخص يوناني يدعى بارديس ببنائها، وعاش بها هو وزوجته وأولاده الخمس، ثم توفى بعد خروجه من المنزل لعمل رحلة صيد مع أسرته، وباعت زوجته العمارة بعد وفاته إلى محسن بك تاجر الأخشاب المعروف، الذي قام فيما بعد بتأجير الشقق الموجودة بها، وسكن في إحداهما، ومن هنا تعددت الروايات حول هذه العمارة.
ما سبب شهرة عمارة رشدي بالعمارة المسكونة؟
تعددت الأقاويل حول تسمية عمارة رشدي بالمسكونة فمن الناس من قال :
1- أن السبب في تسميتها بهذا الاسم يرجع إلى اختلاف الشركاء المالكين للعمارة حولها؛ مما أدى إلى ذهابهم إلى مشعوذ كبير؛ لكي يعمل عمل يمنع بيع جميع شقق العمارة.
2- ويرجح البعض أن تسميتها بهذا الاسم مجرد شائعة أطلقها الشركاء على العمارة حتى لا يسكنها أحد.
3- ويرجح البعض الآخر أن السبب في إطلاق اسم العمارة المسكونة عليها هو وجود أشباح بأرض العمارة والتي كانت في الأصل مدافن غير معروف أصحابها، وأن الذين دفنوا بها ماتوا في حوادث غامضة، وأن أرواحهم المعذبة هي التي تؤذي سكان العمارة.
اذكر تاريخ نشأة عمارة رشدي؟
يرجع تاريخ نشأة العمارة إلى ستينيات القرن الماضي، عام 1961 بالتحديد، وكانت مرخصة لأن تكون عمارة سكنية أرضي و11 دور علوي.
لماذا سميت بالعمارة المشؤمة؟
نظرا لأن صاحبها اليوناني غرق هو وأولاده في رحلة صيد بعد الانتهاء من بنائها؛ مما دفع زوجته لبيعها والهجرة إلى بلدها.
بما اشتهرت عمارة رشدي؟
اشتهرت بالعمارة المشؤمة أو عمارة العفاريت، فهي ذات لون كئيب لا يقترب منها الناس؛ لما ذيع عنها، فالبعض يقوم أنها بنيت على مقابر والبعض الآخر يقول أن صاحبها غرق بعد بنائها مباشرة، وهناك من يقول أن أصحاب العمارة اختلفوا ولهذا أطلقوا عليها اسم المشؤمة حتى لا يفكر أحد أن يسكن بها.