فيلم اللمبي 8 جيجا
تدور فكرة فيلم اللمبي 8 جيجا عن أنه حينما تضيق بك الحياة وتشعر أنك في عنق الزجاجة وتتراكم عليك المشاكل والضغوط فحينها تأكد أن الفرج بات قريب، ليس عليك سوي الوثوق في فرج الله وكرمه وتأكد أن “دوام الحال من المحال”، ولكن عندما يتحسن بك الوضع -هنا سيكمن الاختبار الأكبر- فلا تتكبر وتغتر وتمارس الظلم والقهر على من حولك بل كن عوننا لهم.
نبذة مختصرة عن فيلم اللمبي 8 جيجا
يندرج الفيلم تحت تصنيف الأفلام الكوميدية والتي تدور أحداثه حول رجل فقير محدود الدخل يعمل مساعد محامي والذي يدعى (اللمبي) ومتزوج من مدرسة وهي (نجلاء\نوجة) ويتعرضون للعديد من المشاكل والأزمات في حياتهم، وبالرغم من هذه الحياة الصعبة يتعرض اللمبي لحادث يجعله يفقد ذاكرته لمدة اسبوع ومن بعدها تتغير حياته تغييرا جذريا ويتحول لمحام ناجح، فهيا بنا نتعرف على تفاصيل أكثر عن هذه القصة التى بالرغم من عدم حصولها على افضل افلام الخيال العلمي الا انها رسخت فى عقول اغلبية المشاهدين.
أبطال الفيلم
1- الفنان محمد سعد حيث قام بدور البطل في الفيلم الملقب (باللمبي فتح الله عايش)
2- الفنانة مي عز الدين شاركت محمد سعد البطولة في دور زوجة البطل (نجلاء\نوجة)
3- الفنان القدير حسن حسني في دور (الحاج وهدان حلقولو)
4- الفنان يوسف فوزي والذي لعب دور الطبيب (أحمد الشواف)
بالإضافة إلى باقة كبيرة من الفنانين مثل: يوسف عيد، أحمد منير، ماجد الكدواني، انتصار، ميسرة، ضياء الميرغني، وغيرهم الكثير من النجوم.
بالرغم من ان هذا الفيلم اخذ الاطار الكوميدي الا أنه يدخل فى إطار افضل افلام الدراما بسبب نهاية قصته المؤثرة.
أحداث الفيلم بالتفصيل
يعيش بطل فيلم اللمبي (محمد سعد) ذوالتعليم البسيط حياة صعبة ويكسب رزقه بالاحتيال على الضعفاء وخداعهم عن طريق أنه محام وسيتولى القضايا الخاصة بيهم مقابل الأتعاب، وذلك عن طريق الاستعانة بصديقه المحام أشرف (يوسف عيد) ليترافع هو عن القضايا التي استطاع أن يجلبها اللمبي له ويتقاسمون الأتعاب فيما بينهم.
تتمحور أغلبية مشاكل اللمبي في المشاكل المادية والتي لا توفر لهم ابسط ضروريات الحياة، كما يعاني ايضا من عدم القدرة على الإنجاب، فهو متزوج من نجلاء\ نوجة (مي عز الدين) منذ 7 سنوات ولم يرزق بأطفال حتى الآن، في حين أن شقيقة نجلاء الملقبة ميرفت والتي تلعب هذا الدور (انتصار) وزوجها العائد من الخليج محي (ماجد الكدواني) ودائما ما يتفاخر بإنجزاته وبأولاده مما يزيد من معاناة اللمبي أكثر سوءا.
زاد على كل هذا أن طبيب أمراض النساء المعالج لهم أخبر اللمبي وزوجته أنهم لا يستطيعون الإنجاب معا على الرغم من معافاة كل واحد منهم جسديا ولا يشوبهما أي نقص، حيث يمكن لكل فرد منهما الإنجاب من شخص أخر ولكن صعب جدا أن يستطيعوا انجاب طفل بينهما، وعلى الرغم من هذه الأخبار الصادمة إلا أن ارتباطهما الكبير وحبهما هو أكثر ما يصبرهما.
بينما كان يبحث اللمبي عن قضية جديدة يستغلها ويستعرض خبراته أمام الناس سمعه الصعيدي وهدان حلقولو (حسن حسني) والذي تصادف أنه يبحث عن محام بديل عن المحامي الخاص بأبنه بعد اصابته بحادث منعه من حضور جلسة ابنه القاتل، حاول اللمبي الهروب منهم ولكن أجبره وهدان بالقوة على أن يدخل القاعة ويترافع عن ابنه، وبالفعل حضر الجلسة وطلب التأجيل ورزق ب 5 آلاف جنيه استطاع بهم أن يحل بعض أزماته المادية.
الحادثة التي غيرت حياة اللمبي
ذهب اللمبي ليحقق بعض أحلامه هو وزوجته فذهب لشراء سرير جديد وبينما هو في المعرض تعثر في قشرة موز ووقع على رأسه ففقد الوعي، وعندما استيقظ وجد نفسه في بيته وعلى سريره الجديد فتسائل كيف حدث ذلك؟! فأخبرته زوجته أنه قد مر أسبوع على إحضار هذا السرير قبل الذهاب للمصيف مع أختها مرفت وزوجها محيي، ولكن لم يتذكر اللمبي أي شيء.
فاتصل اللمبي بالدكتور أحمد الشواف (يوسف فوزي) وهو طبيب المخ والأعصاب الذي تصادف وجوده في المعرض عند شراء السرير الجديد وقام بإسعافه وعلاجه وشرح له حالته بالتفصيل.
تعرض اللمبي خلال هذا الحادث لخلل في إشارات المخ مما جعله لا يتذكر شيئا من الماضي القريب فقام بوضع شريحة معدنية في ذراعه حتي يتمكن من تنظيم التفكير وكهربة المخ، ويمكنه تحميل كمية كبيرة من المعلومات عليها.
الحبكة الدرامية والتحول في الشخصية
اختلفت حياة اللمبي من بعد هذه الحادثة حيث استطاع تحميل السجل المدني وبعض المعلومات القانونية والمعلومات العامة التي ستساعده في عمله، ومن خلال هذه المعلومات تغيرت حياة اللمبي وأصبح أكثر شهرة بعد الفوز بالعديد من القضايا.
زاد طمع اللمبي بعد ذلك ومسح ذكريات الطفولة حتي يستطيع تحميل القانون الجنائي كله على الشريحة ويساعده في النجاح و كسب القضايا أكثر، وهذا ما جعله شخص أخر تماما ونسي أهله وأصدقائه وتحول إلى شخص طاغي ومستبد ينصر الظالم ويخرجه براءة و يسجن البريء والمظلوم.
أراد الدكتور الشواف استغلال نجاح تجربته في زراعة الشريحة باللمبي وعرضها في موتمر كبير ليوضح للعالم أنه نجح في تحويل حياته من شخص بائس وفقير إلى محام كبير ومشهور، ولكن قابل اللمبي هذا العرض بالرفض التام وهو ما أثار غضب الطبيب و قام بإصابة الشريحة بفيرس محى كل ما بها من معلومات، وهذا ما جعل اللمبي يفقد كل ذاكرته ويتحول إلى طفل لا يفقه آي شيء من جديد.
اللمبي 8 جيجا | يعتلي قمة شباك التذاكر
حقق الفيلم الكوميدي اللمبي 8 جيجا إراداته والتي بلغت أكثر من 21 مليون جنيه واستطاع أن يحتل المرتبة الأولى في شباك التذاكر في أول ثلاثة اسابيع متتالية من عرضه، مما أدى إلى ازاحة فيلم عسل أسود من قمة شباك التذاكر بعد أن احتل مكانه.
طاقم عمل فيلم اللمبي 8 جيجا
قام بتأليف هذا العمل الكوميدي محمد سعد الذى كان بداية انطلاقه من فيلم الناظر ، وقصة وسيناريو وحوار نادر صلاح الدين، وإخراج أشرف فايق وسارة وفيق، وإنتاج شركة السبكي للإنتاج السينمائي المكونة من أحمد السبكي (منتج) وكريم السبكي (مشرف إنتاج) وحازم شفيق (منتج فني) وجوزيف ذهني (مدير إنتاج)، و مدير التصوير عاطف المهدي، كما أدى أغاني الفيلم محمد سعد وقام بأعمال التلحين والموسيقى عمرو إسماعيل، ومجموعة أخرى كبيرة من القائمين على هذا الفيلم.
كواليس الفيلم
تأخر القائمين على العمل في اختيار أماكن تصوير الفيلم ولم يقوموا بالمعاينة الجيدة لها مما أدى إلى إعادة تصوير الكثير من المشاهد مرة أخري بسبب بعض المشاكل التي واجهتهم في مواقع التصوير.
أصابت الحيرة فريق العمل في البداية لاختيار اسما للفيلم؛ حيث كان سيطلق عليه منهج أو عايش بالعافية أو 8 جيجا وتم الاستقرار في النهاية على أسم (اللمبي 8 جيجا)
متي تم إنتاج فيلم اللمبي 8 جيجا ؟
تم إنتاج الفيلم الكوميدي اللمبي 8 جيجا سنة 2010.
هل حقق الفيلم اللمبي 8 جيجا النجاح المنتظر منه؟
حقق الفيلم نجاحا ملحوظا في أول ايام عرضه وبلغت إيراداته 3 ملايين و200 ألف جنية مصري ونجح في ازاحة فيلم عسل أسود من على قمة شباك تذاكر السنيما المصري.
ما المدة التى تربع فيها فيلم الليمبي 8 جيجا على عرش شباك التذاكر؟
ظل فيلم الليمبي 8 جيجا متصدرا قائمة الافلام التى تعرض فى السينمات المصرية خلال فترة عرضه مدة تزيد عن 4 اسابيع وازاح خلالها فيلم عسل أسود الذى كان يعتلي القمة.
هل قصة الفيلم خيالية أم واقعية؟
تعتبر قصة الفيلم خيالية جدا وغير واقعية حيث أن القصة من خيال المؤلف.