قصة مجنون ليلي | أكثر حكايات الحب والغرام شهرة

قصة مجنون ليلي

تعد قصة مجنون ليلى من أكثر قصص الحب و الغرام شهرة إلى وقتنا الحالي، فبالرغم من أن هذه القصة قد حدثت في القرن السابع الهجري أي منذ أكثر ما يزيد عن سبعمائة عام من الأن، إلا أننا نجد كثير من كتاب الأدب و المؤلفين يستعيون بها في كتبهم لتزيد من قيمتها، كما نجد أن الشباب في الوقت الحالي يستخدمون لفظ مجنون ليلى من أجل وصف مدى حبهم، و إذا كنت لا تعرف ما هي قصة العاشق الولهان الذي لقبه قومه بمجنون ليلى فتابع معنا هذا المقال حتى تتمكن من معرفة قصته من بدايتها و حتى النهاية.

أعمال فنية عديدة مستوحاة من قصة مجنون ليلى:

و لكن دعنا في البداية ننوه عن أن هناك بعض الفنانين في مختلف المجالات إستوحوا أعمالهم سواء الأدبية أو الفنية من قصة مجنون ليلى و ذلك لما تمثله من قيمة كبيرة و موروث شعبي لدى فئة كبيرة من المجتمع، و لهذا سوف نطرح عليك بعض الأعمال الفنية التي إستوحى أصحابها قصتها من مجنون ليلى، و من بينها:

1- أكثر من كاتب و مؤلف قصص بريطاني أستوحوا قصصهم و رواياتهم من هذه القصة، بل وصل الأمر إلى تسمية بطلة هذه الرواية أو الشخصية الرئيسية فيها بإسم ليلى.

2- كما نجد أيضا أن كثير من الشعراء قاموا بكتابة قصائدهم عن ليلى و محبها، و إرسلوها إلى بعض المطربين و قاموا بتحويلها إلى أغاني شهيرة.

3- هذا إلى جانب إستعانة بعض الرسامين و النحاتين بهذه القصة لكي يتمكنوا من إصدار أعمال جديدة تحوز على إعجاب الجمهور، و غيرهم الكثير.

كيف بدأت قصة مجنون ليلى؟

و قد بدأت قصة مجنون ليلى في عهد الحاكم عبد الملك بن مروان، حيث كانت ليلى و معشوقها الذي يدعى قيس بن الملوح طفلان صغيران يلعبان مع الأغنام التي كانت راعيتها هي المهنة الأساسية لقومهما، فالإثنين من ديار بني عامر و التي كانت محل إقامتها هو بجوار جبل التوباد، و ظلا هذين الطفلين يرعيان الأغنام سويا حتى إشتعل فتيل الحب بينهما.

و كبرا قيس و ليلى معا و مازال الحب يكمن في قلبيهما، و كان قيس فصيحا كعادة العرب جميعا فكان يعبر عن مشاعره تجاه ليلى من خلال قصائد شعرية يقوم بكتابتها كل يوم و بشكل منتظم و يتغنى بها و ينشدها أمام العامة، حتى لقبه كثير من أهله بمجنون ليلى، و من هنا جاءت تسمية قصة مجنون ليلى و لكن هذا لم يوقفه أبدا عن حبها فيا ترى ماذا فعل قيس؟

أحداث حكاية مجنون ليلى حتى النهاية

قرر قيس بن الملوح في لحظة ما أن يتقدم لخطبة ليلى من ولي أمرها في ذلك الوقت و هو والدها، و لكنه تفاجئ برفض شديد منه، و لم يكن قيس يدري السبب الأساسي لرفضه، فهل هو شخص غير جدير بإبنته أم أن السبب هو اللقب الذي أطلقه عليه قومه و هو مجنون ليلى، أم أنها عادة العرب في التفريق بين كل محب و محبوبته بسبب رفضهم لفكرة الحب من الأساس.

و بعد أيام معدودة تفاجئ قيس برحيل ليلى و قومها إلى مكان أخر، و في الحقيقة لم تستطع ليلى الصمود طويلا بدون قيس و فارقت الحياة، و تمكن قيس بن الملوح من معرفة مكان قبرها و ذهب إليه و قضى به أخر أيامه حتى توفى بجوارها بعد قصة حب طويلة سماها الكثيرون قصة مجنون ليلى .

و لم تكن قصة مجنون ليلى هي القصة الوحيدة في موروثنا الشعبي، و إنما هناك العديد من القصص التي يتوارثها الأجيال عن آبائهم و أجدادهم، و لكننا ذكرنا لك في هذا المقال أشهرها على الإطلاق.

مواضيع ذات صلة

بئر زمزمتعرف على أبرز المعلومات حول بئر زمزم

بائعة الكبريتالتحليل الأدبي لمعاناة قصة بائعة الكبريت