قصص كليلة ودمنة الرمزية

قصص كليلة ودمنة

قصص كليلة ودمنة الرمزية، قام بترجمتها عبد الله بن المقفع من اللغة الفهلوية الفارسية إلى اللغة العربية، و استطاعت أن تكون أحد المجموعات القصصية الممتعة للأطفال كقصة الحمامة المطوقة وغيرها، وذلك بسبب محاكاتها للبشر على لسان الحيوانات والطيور،

قصص كليلة ودمنة للاطفال السمكات الثلاث

تعد تلك القصة من كتاب كليله ودمنه اجمل قصه يمكن أن يتعلم منها الأطفال الصغار رجاحة العقل، وكيف للغرور أن يضع الإنسان في مأزق خطير، لا يستطيع أن يخرج منه بسهولة ابداً.

تحكي القصة الشيقة من كتاب كليلة ودمنة عن ثلاث سمكات يعيشون في بركة على أطراف بلدة صغيرة، كان يظهر على السمكة الأولى الغرور بصورة واضحة، وكانت تتصف بالكسل والخمول، فلا تبحث عن طعامها بتاتاً.

السمكة الثانية كانت تتسم بالذكاء الشديد، إلا أن عدم مبالاتها بالذي يحدث من حولها كان أمر يجعل شخصيتها أسوأ من السمكة الجميلة المغرورة، والسمكة الثالثة كانت عاقلة جداً، تزن الأمور بحكمة شديدة قبل أن تبدأ بالتصرف، وتلك الصفات توضحها لنا بالتفصيل أحداث القصة التالية :

أولاً : أحداث قصة كليلة ودمنة كاملة مكتوبة

كانت السمكات الثلاث يقفون معاً على أحد أطراف البركة، وبالصدفة اكتشفت السمكة العاقلة أن صياداً يترصد لهم حتى يصبحون طعاماً شهياً له، وعندما أخبرت أصدقائها بهذا الأمر سخروا منها للغاية، ولم يكترثوا لكلماتها، فلم يكن أمام تلك السمكة الناضجة إلا أن تتركهم وتهرول إلى داخل البركة خوفاً من الصياد، وتتركهم يواجهون مصيرهم كما واجه الولد المغرور في قصته مصيره.

غرور السمكة الجميلة، ولا مبالاة السمكة الكسولة، جعلهم طعم سهل جداً للصياد، فعندما كانت تحاول السمكة الجميلة أخذ الطعم بحذر من الصنارة أمسك بها الصياد، ووضعها في شبكته، أما السمكة الذكية فقد حالفها الحظ عندما أمسك بها الصياد، و أفلتت منه مرة أخرى إلى داخل مياه البركة بعد أن عضته يده بشراسة.

ثانياً : نهاية قصة الصياد والسمكات الثلاث

عادت السمكة الذكية أحد أبطال قصة كليلة ودمنة التي نسردها الآن إلى السمكة العاقلة، وهي حزينة حزناً شديداً أنها لم تنصت إلى رأي السمكة الناضجة السديد، وحينها قالت أنها لن تغامر بحياتها مرة أخرى، و تخالف رأي العقل والمنطق، فنصحتها السمكة العاقلة بأنه في المرات القادمة يجب أن نتخذ مصير السمكة المغرورة عبرة لنا، وألا نجازف بحياتنا بالوقوف أمام أي خطر يهددها.

يجب أن نتعلم من قصة السمكات الثلاث أن يرجح الإنسان كفة الحكمة في ميزان عقله، وأنه من الضروري الحذر من الأمور التي تهدد استقرار الإنسان، فموازنة الأشياء بالتفكير السليم أمر محبب جداً، ويقي الإنسان شرور غروره التي تعمى عينه عن القرارات الصحيحة.

تلخيص قصة كليلة ودمنة الأسد والثور

من بين القصص التي كتبها بيدبا داخل كتاب قصص كليلة ودمنة قصة الأسد والثور، والتي تحكي عن ثور حكيم كان يعمل مستشاراً لملك الغابة، كان هناك أحد الضباع الذي يكره قرب الثور من الملك الأسد، فقرر أن يصنع مكيدة للثور، وذهب إلى الأسد يخبره أن الثور يتحدث مع حيوانات الغابة عن قتله، ومن ثم ذهب إلى الثور وأخبره أن الأسد يخطط لقتله وأكله.

قرر الثور أن يستجمع شجاعته وذهب لقتال الأسد، الذي كان هو الآخر يقف على قدميه الأماميتين استعداداً لقتل الثور، و استطاع الأسد في النهاية أن يقتل الثور بعد أن هجم عليه كما هجم الذئب على الشاة في قصة الذئب والخراف السبعة المعروفة، ولكن بعد ذلك اكتشف الأسد فعلة الضبع المكار، وأمر بقتله مثلما قتل الثور البرئ.

قصص كليلة ودمنة

قصص كليلة ودمنة

قصص كليلة ودمنة المحتال والمغفل

معظم قصص كليلة ودمنة تود أن تعلمنا نحن وأطفالنا أن خطوات الكذب معدودة، وأن حبل النجاة لا يتعلق بخيوطه مخادعاً ابداً، قصتنا لليوم تعلمنا كيف تكون عاقبة الكذب، وخداع الأصدقاء الأوفياء، و تعلمنا ايضاً تلك القصة التي تحكي عن المحتال والمغفل، أن الشخص المغفل قد يفوز في نهاية المضمار بسبب نيته البريئة، وأن الخداع صاحبه يلقى هو وأقرانه في التهلكة لا محالة،

تحكي تلك القصة من كتاب حكايات كليلة ودمنة الرمزية عن حكاية تشبه في نهايتها قصة الاسد الشرير المليئة بالمعاني الإنسانية، فهي تسرد لنا قصة رجل مغفل وثق في آخر محتال وماكر، ظن المغفل أنه عندما يشارك المحتال في تجارته سوف يفوز بالمال الكثير، ولكن أحداث القصة لم تسير كما ظن الرجل المغفل مطلقاً، بل سارت كالآتي :

أولاً : تجارة المحتال والمغفل الرابحة

في يوم من الأيام تقابل رجل مغفل مع رجل محتال شديد الدهاء، واتفقا سوياً على أن يتشاركان في التجارة، ويسافرون ببضائعهم إلى المدينة لكسب أموالاً وفيرة، وفي أثناء السير في طريقهما إلى المدينة، اقترح المحتال على المغفل أن يجلسان في واحة خضراء وجدوها أمامهم حتى الصباح الباكر، وبالفعل وافق المغفل على هذا الاقتراح، وذهب ليبحث عن حطب للتدفئة في الليل.

وبينما الشخص المغفل يجول في الواحة لجمع الأخشاب والحطب، وجد أمامه سرة بها نقود كثيرة جداً، وحينها قرر أن يخفي سر تلك الأموال على صاحبه المحتال، ووضعها في داخل ثيابه حتى يخفيها عن الأنظار تماماً، وعندما عاد لاحظ الماكر على الفور تغيير في هيئة المغفل، وتيقن أنه يخفي أمراً عليه، ومع ذلك خبأ الأمر سريرة في قلبه حتى يعاودان معاً من المدينة غداً.

بعد أن وصل المغفل والمحتال إلى المدينة في صباح اليوم التالي، بدءا في بيع بضاعتهم، وأظهر في ذلك المحتال مهارة مثيرة للإعجاب، وفي طريقهم للعودة إلى قريتهم طلب المغفل من المحتال تقسيم أموال التجارة بينهما، ولكن المحتال أصر أن يعرف أولاً ما الذي يخبأه عنه صديقه المغفل؟، وبعد نقاش طويل قرر المغفل أن يحكي للمحتال عن الأموال التي وجدها وهو يجمع الحطب بالأمس.

ثانياً : خداع المحتال الماكر للشخص المغفل

كان يستمع المحتال لكلام الشخص المغفل بشغف شديد، وكانه يستمع إلى حدوتة الشاطر حسن الأسطورية مثلاً، وعزم على سرقة جميع الأموال من المغفل، فاقترح عليه أن يقومان بدفن تلك الأموال تحت شجرة، وألا يخبران عنها أحداً قط، وبعد مرور وقت يجيئون إلى الشجرة مرة ثانية، ويأخذون الأموال المدفونة ويقسمونها سوياً، وافق المغفل على خدعة المحتال المقنعة.

عاد المحتال إلى الشجرة بدون المغفل، وأخذ كل المال لنفسه، وعندما احتاج المغفل إلى أموال بسبب وقوعه في ضيقة شديدة، اقترح على المحتال أن يذهبا إلى الشجرة و يتقاسمان المال، ولكن المغفل لم يجد أي مال تحت الشجرة، واتهم المحتال بسرقتها، إلا أنه عند ذهابهم إلى القاضي قال المحتال أن المغفل هو السارق الحقيقي، وأن لا أحد من الممكن أن يسرق نفسه.

دهاء المحتال كان السبب في غرقه وليس نجاته كما تحكي لنا تلك القصة من قصص كليلة ودمنة للاطفال الشيقة، فعندما أخبر القاضي أن الشجرة سوف تخبره من السارق، اندهش القاضي وأخذ الجميع إلى مكان الشجرة، ليعرف كيف ستخبره بالحقيقة، ولكن والد المحتال كان هو من يخرج الأصوات من داخل الشجرة.

ثالثاً : نهاية المحتال السيئة

غالباً ما تنتهي قصص كليلة ودمنة بنهاية سعيدة للطيبين، وبنهاية سيئة جداً للمخادعين، وذلك يثبت لنا أن المخلصين دائماً ما يفوزون في النهاية، مهما ضحك الخبثاء في بداية المطاف، فعندما اكتشف القاضي الذكي أن والد المحتال هو من يخرج تلك الأصوات من داخل الشجرة، أمر بحرقها، ليخرج والده مسرعاً ويقول الصدق، وبعد ذلك أمر القاضي بحبس المحتال وأبيه عقاباً لهم.

قصص كليلة ودمنة

قصص كليلة ودمنة

من قصص كليلة ودمنة لابن المقفع

قصص كليلة ودمنة القرد والنجار تعد أحد الحكايات المسلية تماماً للأطفال الصغار، وتغرس فيهم مبدأ الابتكار والتدبر، و تنبههم لمخاطر التقليد الأعمى دون أن يفكر الإنسان بعقله أولاً، وتتناول القصة حكاية قرد رأى في يوم من الأيام نجار يشق الخشب وهو يركب فوق أعواده، وكلما شق من الخشب مسافة ذراع قام بإدخال وتداً في منتصفه.

بعد أن غادر النجار إلى السوق، حاول القرد تقليد فعلته هذه ظناً منه أنها سهلة، ولكن الوتد قد قبض على القرد، وجعله يشعر بألم شديد، وعندما عاود النجار ثانيةً ووجد القرد في تلك الحالة، أوسعه ضرباً مبرحاً، فشعر القرد بألم أصعب بسبب ضرب النجار له، وأصبح الحكماء يضربون المثل بقصة ذلك القرد، في الأشخاص الذين لا تبدي هيئتهم قدرتهم على فعل الأشياء الذين يتلفظون بها.

ما كيفية تنزيل قصة الحمامة المطوقة pdf ؟

يمكن تنزيل قصة الحمامة المطوقة الجميلة عن طريق مواقع قصص الأطفال الرقمية.

من هو مؤلف كتاب كليلة ودمنة الحقيقي ؟

الكتاب يرجع في الأصل إلى كاتب هندي يسمى بيدبا.

من هم بنات آوي ؟

بنات آوي هما كليلة ودمنة أبرز أبطال كتاب الفصول الخمسة.

هل قصص كليلة ودمنة متشابهة ؟

لا، كل قصة تحمل معنى وحكمة مختلفة عن باقي القصص.

مواضيع ذات صلة

قصة البقرة الصفراءما هي قصة البقرة الصفراء في سورة البقرة؟

سد مأربقصة سد مأرب | والفأر الذي هدمه