
” هو هرمون مسكن للالم و اسمه مكون من 8 حروف ، يفرزه الجسم بشكل طبيعي ، و تم امتشافه عام 1975 ، و يطلق عليه العلماء اسم قناع الغبطة “
لغزنا اليوم يتعلق اكثر بدماغ الانسان ؛ فهو الجزء المسؤول عن افراز هذا الهرمون لتخفيف الشعور بالالم ، و يشاركه الغدة النخامية في هذا الدور ؛ حيث انها من الغدد المفرزة لنفس الهرمون
قناع الغبطة كان هو اللقب الذي اكتسبه هذا الهرمون المسكن للالم و صاحب الاسم المكون من 8 احرف ؛ نظرا لقدرته علي جعل الانسان يشعر بالسعادة و الراحة و السرور عند افرازه ، و هناك العديد من الانشطة الطبيعية و المأكولات التي تحث الدماغ علي افراز هذا الهرمون ؛ و لذا عادة ما نشعر بالسعادة عندما نقوم بممارستها او تناولها ، من امثال
- ممارسة الرياضة و الجري خاصة
- تناول الشوكولا
- تناول الفلفل الحار
- الضحك الصادق
- الشعور بالاثارة و الخوف
فجميعها عادات تشعر بالغبطة بعدها ، و لو بحثت جيدا عن السبب وراء تلك السعادة الغير مفهومة ؛ فستجد الاجابة ظاهرة لك في صورة الهرمون الذي نبحث عنه ، و المكون من 8 حروف ، اولهم هو الالف ، و النون هو ختام تلك السلسلة الثمانية
حل لغز اليوم
ما رأيك بان تقوم لتتناول الان قطعة من الشوكولا ، لتري التأثير الذي سيطغو علي جسدك ؟؟؟
فهذا الاحساس اللا ارادي من السعادة يكمن ورائه هرمون ” اندورفين ” ، الذي يعد الهرمون الملكي لدي تجار السموم
فهو كلمة السر الذي يسعي ورائها كل رواج المخدرات ، الذين يبيعون مواد كيميائية تلعب بانظمة الدماغ ، و تحثه علي افراز هذا الهرمون بشكل غير طبيعي ؛ مما يجعل الجسد مدمنا علي تلك المواد المدمرة للدماغ
ميكانيكية عمل الاندورفين
الاندورفين حاله مثل حال العديد من الهرمونات ذات الطبيعة البروتينية ، و الذي يتكون من عدد كبير من الاحماض الامينية التي يبلغ عددها الثلاثون ، و المتصلة معا في هيئة سلسلة بيبتيدية
بالرغم من اهمية الاندورفين ، الا انه ليس سوء جزءا من مجموعة اكبر من المسكنات الطبيعية ، و المعروفة باسم ” الأوبيويدات ” ، و من الجدير بالذكر ان الاندورفين ليس بوحيد النوع ؛ فالعلماء استطاعوا من خلال ابحاثهم المتواصلة علي دماغ الانسان ، من اكتشاف انواع عدة من ذاك الهرمون ، و يعد ” اندورفين – بيتا ” هو الاكثر اثارة بينهم ، و لذا فتركيز العلماء منصب عليه بشكل اقوي
الاندورفين قادرا علي تخفيف الالم ، من خلال ميكانيكية خاصة يقوم بها ؛ حيث عندما يتعرض الجسد لالم شديد ، فهو يبادر بالارتباط بمستقبلات الالم التي تتواجد في دماغ الانسان ؛ و بهذا الدور الذي يلعبه فهو يخفف كثيرا من قوة الالم