حبوب تأخير الدورة | أنواعها وأضرارها ودواعي استعمالاها

تزور الدورة الشهرية الأنثى كل شهر خلال سنوات خصوبتها، وانتظامها يعد دليلًا واضحًا على صحة أجهزتها التناسلية، ولكن قد تدفعها بعض الحالات المرضية أو الظروف الحياتية إلى تأخير الحيض عن طريق تناول حبوب تأخير الدورة الشهرية أو اللجوء لبعض الطرق الطبيعية، وفي الآتي من مقالنا سوف نتناول كل المعلومات التي تخص حبوب تأخير الدورة، حيث دواعي استعمالها وأضرارها، بالإضافة إلى طريقة استخدامها على نحو صحيح.

ما الذي يدفع الفتاة إلى تأخير الدورة الشهرية؟

هناك بعض الأسباب الرئيسية وراء تناول المرأة حبوب تأخير الدورة الشهرية ، ومن أهمها ما يلي:

1 – إذا صادف اقتراب قدومها موعد الزفاف، ففي تلك الحالة تلجأ الفتاة لهذه الحبوب من أجل الاستمتاع بالأيام الأولى في الزواج.

2 – قد ترغب المرأة في صيام جميع أيام شهر رمضان المبارك دون أن يمنعها العذر الشرعي من ذلك فتُقدم على استعمال حبـوب تأخير الـدورة.

3 – قد يكون السبب وراء تناول تلك الحبوب هو شعور الفتاة بأعراض مؤلمة وآلام غير محتملة خلال دورتها الشهرية أو في أثناء متلازمة ما قبل الحيض ، مما يدفعها إلى تأجيلها لبعض الوقت.

4 – تحبذ بعض النساء عدم قدوم الحيض خلال السفر والعطلات الصيفية حتى لا تنقص من استمتاعها بالأجواء.

5 – السبب الأكثر شيوعًا لتناول الحبوب هو إقدام المرأة على تأدية شعائر العمرة أو الحج مما يتطلب منها أن تكون طاهرة، ويمكن القول إن أخذ حبوب منع الدورة الشهرية للحج يعد أمرًا منطقيًا.

هل حبوب منع الحمل تأخر الدوره ؟

فيما يلي سوف تجدين الإجابة عن معظم الأسئلة التي تدور في بالكِ بخصوص حبوب منع الحمل والتي على رأسها: هل حبوب تأخير الدورة تؤثر على الحمل ؟ بالإضافة إلى سؤال هل حبوب منع الحمل تأخر الدوره ؟ والإجابة نعم، إذ تلجأ كثير من النساء إلى تناول حبوب منع العمل بهدف تأخير دورتهن الشهرية وليس بغرض الحمل إذ تحتوي معظم أنواع حبوب منع الحمل على هرموني الاستروجين والبروجستين اللذان يؤثران على إطلاق البويضات من المبيضين.

حبوب تأخير الدورة

يوجد أنواع عديدة من حبوب تأخير الدورة الشهرية التي تأتي على رأسها حبوب منع الحمل والحبوب التي تحتوي على مادة البروجيستيرون، ومن أهم تلك الأدوية ما يلي:

أولا: حبوب منع الحمل المركبة

تساهم حبوب منع الحمل المركبة في تأخير الدورة الشهرية، نظرًا لكونها تشتمل على هرموني الإستروجين والبروجيستيرون، ويمكن تقسيمها إلى 3 أنواع وهم على النحو الآتي:-

1 – منها حبوب أحادية الطور لمدة 21 يومًا، وتتمثل طريقة استخدام حبوب تأخير الدورة في أن المرأة تتناولها على مدار 21 يومًا متتالين، أما في السبعة أيام التي تليهم تمتنع عن أخذ الحبوب لتنزل الدورة الشهرية مرة أخرى.

2 – الحبوب اليومية التي تنتظم عليها السيدة لمدة 21 يومًا وهي تحتوي على المادة الفعالة، لتلحقهم بـ7 حبوب غير منطوية على المادة الفعالة، لذلك تكون غير نشطة.

3 – حبوب أحادية الطور المتغيرة، وفي تلك الحالة تنتظم المرأة على تناول حبـوب تأخـير الدورة لمدة 21 يومًا، وعلى الرغم من أن الحبوب تكون نشطة إلا أن كل حبة تضم نسبًا مختلفة من المواد الفعالة.

ثانيا: حبوب منع الحمل بمادة البروجيستيرون

يدخل هذا النوع ضمن حبوب تأخير الدورة الشهرية، وهو يعتمد على مادة واحدة فقط من المواد الفعالة وهي البروجيستيرون، وغالبًا ما يصف الطبيب حبوب أخرى مع هذا النوع لتساعدها على تأخير الدورة الشهرية.

ثالثا: دواء نوريثيندرون

يعد هذ النوع من أشهر حبوب منع الدورة المعروفة تجاريًا باسم بريمولوت، وتشتمل تلك الحبوب على هرمون البروجيستون الذي يتصدى لانسلاخ الرحم وبذلك يمنع حدوث الحيض، وقد تتراوح مدة انقطاع الطمث بين 17 إلى 20 يومًا، ومن الضروي أن يتم تناول هذا الدواء بناءً على وصفة الطبيب المختص تجنبًا لحدوث أي آثار جانبية خطيرة.

أضرار حبوب تأخير الدورة الشهرية

أضرار حبوب تأخير الدورة الشهرية

قد تظهر أضرار حبوب تأخير الدورة الشهرية عند الإفراط في تناولها لتأجيل الحيض لفترات طويلة، ومن أبرز الآثار الجانبية الناجمة عنها ما يلي:

1 – الشعور بالتعب والإرهاق دون سبب واضح.

2 – الصداع وآلام الرأس.

3 – الفتور الجنسي.

4 – ظهوراضطرابات في الجهاز الهضمي كالإسهال والغثيان.

5 – الشعور بألم في منطقة الثدي.

6 – حدوث نزيف، وتجدر الإشارة إلى أن النزيف المهبلي في الفترة الأولى من استخدام الحبوب يكون أمر طبيعي وشائع الحدوث، وسرعان ما يتوقف عندما يتقبل الجسم الحبوب ويتعود عليها، وتتشابه تلك الآثار مع أعراض الحمل في البدايه ، لذا يصعب تشخيص المرأة الحامل في تلك الحالة.

كيفية تأخير الدورة الشهرية بدون حبوب

إذا كنتِ تتساءلين عن كيفية تأخير الدورة الشهرية بدون حبوب فأنتِ الآن بصدد التعرف على بعض الطرق الطبيعية التي تساعدك على تأخير الدورة مع تجنب الآثار الجانبية التي قد تنجم عن الطرق الأخرى، ومنها ما يلي:

– تأجيل الدورة بواسطة خل التفاح

يمكن اللجوء إلى خل التفاح كطريقة بديلة لحـبوب تأخير الدورة ، نظرا لفاعليته الكبيرة وأهميته في الحد من أعراض ما قبل الحيض، وتتمثل طريقة استعماله في مزج 3 ملاعق منه مع كوب كبير من الماء، ومن المهم أن يتم شربه خلال الثلاثة أيام السابقة لتاريخ الدورة الشهرية.

– أوراق التوت

تتمثل الطريقة الثانية من طرق تأجيل الدورة الشهرية طبيعيًا في شرب مغلي أوراق التوت وذلك عن طريق غلي كوب من الماء ثم إضافة بعض أوراق التوت إليه ونترك الماء يغلي مع أوراق التوت لبضع دقائق على النار، وعندما نطفئ النار نغطي الماء لمدة بسيطة تتأرجح بين 3 إلى 4 دقائق، ثم يتم تصفية الخليط وشربه ساخنًا، وللحصول على نتائج فعالة يفضل شرب مغلي التوت يوميًا على مدار الأسبوع الذي يسبق الحيض.

– بذور الشيا

من فوائد بذور الشيا أنها تساهم في تأخير الدورة الشهرية وتتحكم في النزيف، ويمكنكِ الاستعانة ببذور الشيا من خلال وضعها في كوب كبير من الماء وتركها طوال الليل، ثم اشربيها في صباح اليوم التالي على معدة فارغة، مع المداومة عليها خلال 5 أيام قبل الدورة.

أهمية الليمون في تأخير الدورة الشهرية

يشتهر الليمون وغيره من المأكولات والمشروبات الحمضية بقدرتها على التحكم في نزيف الدورة الشهرية والحد منه، ولكن إلى الآن لم تتوصل الأبحاث الطبية إلى السبب الرئيسي وراء ذلك، ولكن يجب توخي الحذر وعدم الإفراط في تناول الليمون تجنبًا لحدوث أي مشاكل صحبة متعلقة بالأسنان أو المعدة، ومن الأفضل أن يتم مزج الليمون مع الماء أو الشاي.