كبائر الذنوب | إماتة الفطرة وإيقاظ الشرور

كبائر الذنوب

توشك النفس الأمارة بالسوء أن توقعك في طريق كبائر الذنوب والمحرمات، فتذبذب الفطرة وضعف الإيمان وانعدام الضمير وتجاوز الحدود سبيلك لفعل ما حرم الله.

ما هي كبائر الذنوب ؟

– ما ورد في تعريف كبائر الذنوب طبقًا لما جاء في الشرع الحنيف أنها؛ الإثم الكبير أو الذنب العظيم الذي اتفقت الشرائع على تحريمه وأجمع جميع العلماء على ذلك.

– نقل السلف الصالح عن ابن عباس و الحسن البصري وغيرهم تعريف لـ كبائر الذنوب يعد أشمل وأشهر التعريفات الواردة وهو: “كل فعل أو ذنب ختمه المولى -عز وجل- بغضب أو عقاب أو عذاب شديد في جهنم”.

– قيل في تعريف الكبيرة في الشريعة الإسلامية: هي كل فعل أو قول يوجب معه العقاب أو إقامة الحد على مرتكبه مثل الشرك بالله والزنا والسرقة والسحر وظلم العباد.

– قيل أيضًا في مفهوم الكبائر؛ هي الذنوب التي لا يغفرها الله إلا بالتوبة ولا يعفو عن مرتكبيها إلا بالرجوع إليه ورجاء رحمته الواسعة.

الكبائر في الدين الإسلامي :

أنار الإسلام مشارق الأرض ومغاربها بالهدى والحق والرحمة، وجعله لنا شرعًا حنيفًا ومنهاجًا قويًا نسير عليه للوصول إلى الجنة وأعلى الدرجات، وحثنا على فعل الصالحات واجتناب الصغائر والكبائر التي تضلنا عن الطريق وتأخذنا إلى جهنم وبئس المصير.

ولأن الإنسان خُلق ضعيفًا وهشًا لا يقوى على السير دون عرج أو انحدار، لذلك من الممكن أن تقوده نفسه إلى فعل الأمور المنهي عنها في حديث اكبر الكبائر (( عن أبي بكرة – رضي الله عنه – عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: «أَلا أُنَبِّئُكم بِأَكْبَرِ الْكَبَائِر؟»- ثَلاثا- قُلْنَا: بَلى يا رسول الله، قَالَ: «الإِشْرَاكُ بِالله وَعُقُوقُ الوالدين، وكان مُتَّكِئاً فَجَلس، وَقَال: ألا وَقَوْلُ الزور، وَشهَادَةُ الزُّور»، فَما زال يُكَرِّرُها حتى قُلنَا: لَيْتَه سَكَت )) فما هي كبائر الذنوب بالترتيب ؟.

1- الشرك بالله

لله المثل الأعلى والقوة الأعظم والقدرة التي تحرك الكون والمخلوقات وفق ما يريد سبحانه، فهو الذي ليس له شريك في الملك ولم يتخذ صاحبة ولا ولدا، لذلك كان حقًا على كل مسلم أن يعبده حق عبادته ولا يساوي معه أي مخلوق أو شيء، فلقد جعل علماء المسلمين الكفر بالله أو السجود لغيره من اكبر الكبائر وأشدها إثمًا ويخلد مرتكبها في جهنم وبئس المصير، وذلك لما ورد في قوله تعالى “إِنَّهُ مَن يُشْرِكْ بِاللَّـهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّـهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ”.

قسم السلف الصالح الشرك بالله إلى نوعين وهما:

أولًا\ الشرك الأكبر

أن يجعل المرء مع الله أحد يعبده ويتوسل إليه، فيسجد للشجر والنجوم والنار والأصنام، فقال تعالى ” إِنَّ اللَّـهَ لَا يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَٰلِكَ لِمَن يَشَاءُ”، وعليه لا يغفر الله لمن اتخذ معه أحد أو كفر به سبحانه وإنما يغفر ما دون ذلك لمن يشاء.

ثانيًا\ الشرك الأصغر

الذي قال عنه جمهور العلماء هو الرياء بالأعمال وفعلها لكسب رضا الناس ومحبتهم، وجاء ذلك في قوله تعالى “فَمَن كانَ يَرجو لِقاءَ رَبِّهِ فَليَعمَل عَمَلًا صالِحًا وَلا يُشرِك بِعِبادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا”.

كبائر الذنوب

كبائر الذنوب

2- قتل النفس بغير وجه حق

لقد بين الله -عز وجل- في كتابه العزيز جزاء قتل النفس بغير وجه حق والعقاب الشديد الذي يلحق بمرتكب هذا الفعل العظيم في الإثم والأثر، فقال تعالى “وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّـهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا”.

رهبت السنة النبوية من التعدي على الناس بالظلم أو التطول عليهم باليد وعظمت من إزهاق أرواحهم بدون دليل ظاهر، وحذرت من ارتكاب هذه الكبيرة التي تعد أول ما يقضى به بين الناس في الآخرة، فقد ورد عن البراء بن عازب -رضي الله عنه- عن المصطفى -صلى الله عليه وسلم- أنه قال ” لَزوالُ الدُّنيا أَهْوَنُ على اللَّهِ مِن قتلِ مؤمنٍ بغيرِ حقٍّ”.

3- الزنا

انحدار الفرد المسلم عن طريق الله والابتعاد عنه وفعل الأشياء التي شدد على عدم ارتكابها، يكلفه فساد فطرته وضياع روحه وقلبه إلى أن يهديه الله ويتوب عليه، ولعل الأمر الرباني ” وَلَا تَقْرَبُوا الزِّنَى إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلًا” كان صريحًا بأن الاقتراب من الفعل يوشك أن يوقعك فيه، وأنه سبحانه يعلم أن النفس البشرية أضعف وأجهل مما تظن.

قال -صلوات ربي وسلامه عليه- ” إذا زنى العبد خرج منه الإيمان، فكان على رأسه كالظلة، فإذا أقلع رجع إليه” فوجب على كل مسلم أن يحذر من الوقوع في كبائر الذنوب ويستغفر الله ويتوب إليه ويعزم على عدم العودة إليها.

4- عقوق الوالدين

عقوق الْوَالِدَيْنِ من الكبائر التي ذكرها الرسول -صلى الله عليه وسلم- في حديثه الوارد عن أبي بكرة -رضي الله عنه-، وهي من المحرمات العظيمة التي يجب الحذر منها وتجنب فعلها، حيث يشمل عقوق الوالدين إيذاءهما بالفعل أو القول وعدم الإنفاق عليهما، ولما كان عقوق الوالدين كبيرة من كبائر الذنوب يُحرم مرتكبها من دخول الجنة أوجب ذلك الأمر تحذير كل مسلم وحثه على برهما وخفض الصوت عند مخاطبتهما، وطاعتهما فيما يرضي الله.

“وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا.. وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا”

5- شرب الخمر

نصت الأدلة الشرعية والأحاديث النبوية على أن شرب الخمر من الكبائر والمحرمات، وملعون من أقبل على تناولها أو باعها أو عصرها أو حملها إلى الغير، وذلك لما جاء في حديث الرسول -عليه الصلاة والسلام- أنه قال” لعن الله الخمر وشاربها وساقيها وبائعها ومبتاعها وعاصرها ومعتصرها وحاملها والمحمولة إليه وآكل ثمنها” وقال أيضًا “ولا يشرب الخمر حين يشربها وهو مؤمن”.

وأشار القرآن الكريم إلى أن شرب الخمور ولعب القمار رجس من عمل الشيطان، فقال تعالى “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ”.

6- الغيبة والنميمة

ما زالت عقولنا الضيقة ونفوسنا التي تهوى الانسياق وراء الشهوات والغيبة والنميمة، وألسنتنا التي تتلذذ بالكلام عن الغير لا تعرف عظم هذا الذنب الذي بغضه الله وتوعد لصاحبه بالعذاب الشديد في الذكر الحكيم، حيث قال -عز وجل- “وَلا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا” وأيضًا ” وَلا تُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ مَهِينٍ..هَمَّازٍ مَشَّاءٍ بِنَمِيمٍ”.

ورد عن سيدنا محمد رسول الله -عليه الصلاة والسلام- أنه قال ” رأيت -حين أسري بي- رجالًا لهم أظفار من نحاس، يخمشون بها وجوههم، وصدورهم، فقلت: من هؤلاء؟ قيل له: هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس، ويقعون في أعراضهم”  وبناءً عليه فإن الغيبة والنميمة من كبائر الذنوب والأفعال التي حذرت الآيات والأحاديث من الإتيان بها بأي حال من الأحوال.

7- السحر

لما كان السحر كبيرة لا تكفرها الصلاة ولا الصيام ويجب على مرتكبه الرجوع إلى الله والعزم على التوبة بالابتعاد عن جميع أعمال الشعوذة والسحر والتفرقة بين الناس، فالساحر الحقيقي كافر بما نُزل من عند الله وعابد لإبليس والعياذ بالله.

ولا يعد الساحر أو المشعوذ وحده الكافر بالله فقط إنما يدخل من آمن بأفعاله وصدقه، وسعى في طريق هذا الكذب والضلال ضمن الذين وجب عليهم حد الله بأنهم يفعلون كبائر الذنوب ، وهذا ما بينه المولى -عز وجل- في كتابه العزيز حين قال “وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّىٰ يَقُولَا إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلَا تَكْفُرْ”.

ما هو الفرق بين الكبائر والصغائر ؟

ما تقدم على فعله النفس البشرية من ذنوب وأفعال محرمة يقسمه علماء المسلمين إلى كبيرة وصغيرة، حيث تختلف كبائر الذنوب عن صغائرها في العقاب المنصوص عليه في الدنيا والآخرة والإصرار على تكرارها، ولكن قد تتحول صغائر الذنوب إلى كبائر بالإصرار عليه والاستهانة بها، ويكمن الفرق بين الكبائر والصغائر فيما قاله عبد الله بن عباس -رضي الله عنه- ”أَنَّ الصَّغِيرَةَ مَا دُونُ الْحَدَّيْنِ : حَدُّ الدُّنْيَا، وَحَدُّ الْآخِرَةِ”، أما الكبيرة “فهي كل إثم يحرم صاحبه من دخول الجنة أو شم ريحها”.

أولًا: الصغائر

– الاستهانة بالذنوب الصغيرة التي نفعلها والإصرار على تكرارها أمر لا تحمد عواقبه في الدنيا والآخرة.

– قد تكون الصغائر أقل في الإثم والأثر من كبائر الذنوب ، إلا أن التهاون بها والتغاضي عن حرمتها يعادل إثم فعل الكبيرة وأكثر، وهذا ما ذهب إليه شيخ الإسلام ابن تيمية وابن عثيمين “أن الإصرار على ارتكاب الصغائر يعد نوع من أنواع التهاون بالخالق عز وجل، وبأن هذا الشخص لا يكترث بما حرمه على عباده”

– التفرقة بين الذنوب الصغيرة والكبيرة يأخذ المرء إلى ارتكاب الصغيرة دون وعي، والاعتياد على فعلها بحجة أنها أهون وأخف في العقاب والتأثير، ولكن من الضروري أن يعلم كل مسلم أن هذه الأفعال في النهاية تسمى ذنوب ولا فرق حينها بين الكبيرة والصغيرة، حيث ورد عن عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه- عن النبي -عليه الصلاة والسلام- أنه قال “إِيَّاكُمْ وَمُحَقَّرَاتِ الذُّنُوبِ فَإِنَّهُنَّ يَجْتَمِعْنَ عَلَى الرَّجُلِ حَتَّى يُهْلِكْنَهُ”.

– من رحمة الله بنا أنه يغفر لنا ذنوبنا ويتجاوز عن الصغائر التي نفعلها إن لم نصر عليها، فقال تعالى “إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُمْ مُدْخَلًا كَرِيمًا” وهذا وعد رباني بأن اجتناب الكبائر فرصة لمغفرة الصغائر ودخول الجنان.

أنواع الصغائر :

أ- تدخل ضمن صغائر الذنوب النظرة إلى المحرمات أو عورات الناس، وكذلك النظر إلى الآخرين بسخرية بهدف التقليل من شأنهم.

ب- الاحتفاظ بأغراض الغير إلى الأبد وعدم ردها إليه.

ج- الاستهتار بالعمل وعدم إتقانه.

كبائر الذنوب

كبائر الذنوب

ثانيًا: الكبائر

يعد مفهوم كبائر الذنوب أعم وأشمل مما ذكرناه في السطور السابقة، حيث أجمع علماء هذه الأمة على أن عدد الكبائر قد يزيد عن السبعين، فما جاء في حديث السبع الموبقات من أن الكبائر سبع فقط يأخذنا إلى الفرق الظاهر بين الكبائر والسبع الموبقات، فالأولى مقسمة إلى كبائر جوارح وكبائر قلوب أما الثانية فهي المذكورة في حديث أبي بكرة -رضي الله عنه- فقط، كما استفاض ابن حجر الهيتمي فيما يتعلق بالكبائر من أحكام وزجر ووعيد في كتابه الزواجر عن اقتراف الكبائر بالتفصيل.

1- كبائر الجوارح

– كبائر تتعلق بالعبادات.

– كبائر ترتبط بالمعاشرة.

– كبائر تتعلق بالعلم والجهاد في سبيل الله.

– كبائر ترتبط بالمعاملات.

– كبائر تتعلق بالأخلاق.

2- كبائر القلوب

– الشرك بالله.

– النفاق.

– الاستكبار عن عبادة الله.

– الرياء ( كل عمل يقوم به المرء لإرضاء الناس فقط).

– التشاؤم.

– أعمال السحر والشعوذة.

ما هي كيفية التوبة من الكبائر ؟

يأخذنا الحديث عن كيفية التوبة من الكبائر إلى العديد من النقاط المهمة التي يجب المبادرة بها في طريق التوبة، فالنفس التي تقودنا إلى طريق الضلال والحرام لا تقدر عليها سوى الفطرة السليمة والضمير الحاضر، لذلك كان حقًا على كل مسلم أن يتجه إلى الله مرة أخرى ويعود إلى رحمته الواسعة بقراءة دعاء الاستغفار والتوبة من الكبائر والندم الشديد والعزم الصادق وعدم التحدث بها أمام أحد وقد ستره الله.

وعد الله عباده بالمغفرة لهم والتجاوز عن سيئاتهم بالتوبة النصوحة واجتناب فعل كبائر الذنوب والرجوع إليه، فقال تعالى ” وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ” وقال أيضًا في سورة الفرقان ” وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا ۝ يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا ۝ إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا”.

شروط التوبة الصحيحة من كبائر الذنوب :

الشرط الأول: العودة إلى الله والندم على ما فعله من المعاصي.

الشرط الثاني: العزم الأكيد على عدم القيام بها والإقلاع عنها.

الشرط الثالث: رد الحقوق إلى أهلها إذا كان الذنب متعلقًا بالعباد.

هل هناك أسماء أخرى لكبائر الذنوب؟

ورد عن العلماء الكثير من الأسماء للكبائر ومنها الحد أو الفاحشة أو السبع الموبقات.

هل تختلف الكبائر عن بعضها في الإثم والعقوبة؟

بالطبع نعم، ذهب العديد من الفقهاء إلى أن الكبائر تختلف عن بعضها البعض في الإثم والعقوبة، فمنها ما يكون أشد فاحشة وأعظم إثمًا ومنها ما يكون أخف في العقوبة.

ما هي أعظم الذنوب التي لا يغفرها الله؟

يعد الشرك بالله وعبادة غيره وأخذ حقوق الناس وظلمهم والسحر والأعمال المشعوذة من أعظم الذنوب التي لا يغفرها الله.

ما هو حكم الإصرار على المعصية والاستهانة بها؟

يخشى أهل السنة والجماعة على مرتكب المعاصي من وقوعه في الكفر وانسياقه نحو الردة والعياذ بالله.

مواضيع ذات صلة

ملكة سبأقصة ملكة سبأ “بلقيس” وسيدنا سليمان في القرآن الكريم

بيعة العقبة الثانيةبيعة العقبة الثانية | رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ۖ