قصة الحمامة والنملة | أجمل القصص للأطفال

الحمامة-والنملة

قصة الحمامة والنملة من القصص المعبرة التي تُعرفنا أن مساعدة الآخرين من الأمور الحميدة التي يجب أن يتحلى بها كل إنسان، فالعبرة ليست بكبر الحجم ولا صغره أنما بالقلب الطاهر النقي والأسلوب المهذب والمعاملة الحسنة.

تعلم أن تكون جميلاً حتي وأن كنت لا تملك إلا قولاً حسناً فالأعمال الصالحة تبين معادن الناس وتعلمنا الاعتماد عليهم، الأطفال يحبون سماع القصص الجميلة مثل قصة البطة التي تكون بين الحيوانات وما يميز هذه الحكايات هو البساطة والرقي، فيجب علينا تعليم الطفل بأن الحيوان مثلنا يشعر ويحس فهو مخلوق من مخلوقات الله الكثيرة.

قصة الحمامة والنملة pdf :

– تدور أحداث قصه الحمامه والنمله في غابة كبيرة ففي يوم من أيام الصيف الرائعة كانت هناك نملة صغيرة تبحث عن الطعام فوق شجرة على النهر، وبعد مرور وقت من البحث تغير الجو الجميل وهبت رياح قوية حركت الأشجار وكانت النملة تقف على أحد الأغصان مما جعل النملة تفقد توازنها وتقع من فوق الغصن في النهر.

سمعت الحمامة البيضاء صوت استغاثة يأتي من الغصن المجاور وعند نظرت وجدت النملة تسقط وهي تصرخ، فأسرعت الحمامة والتقطت ورقة من الشجرة وأسقطتها في النهر وصاحت علي النملة بسرعة أن تتسلق علي هذه الورقة.

– بسرعة أدركت النملة وصعدت على الغصن ثم نظرت النملة حولها ولا تكاد تصدق كيف نجت من الموت بفضل الحمامة الطيبة ثم تنفست الصعداء، أكملت الحمامة عملها الطيب وسحبت الورقة بمنقارها إلى شاطئ النهر وعزمت على إحضار بعض الثمار للنملة لتستعيد قوتها مرة أخرى.

بادرت بعدها النملة بشكر الحمامة قائلة: لقد أنقذتِ حياتي ولا يسعني أن أشكركِ أنا مدينة لكِ بالفضل، ردت الحمامة لا شكر على واجب وألقت عليها السلام وطارت بعيداً.

– بعد أن استعادت النملة قوتها أسرعت لإحضار الطعام وجمع الثمار وظلت تمشي في الغابة بحثاً عن رزقها، إذا بها فجأة شاهدت صياداً يتجول في الغابة يبحث عن فريسة ليقوم بصيدها فخافت النملة من الصياد ثم أسرعت في الإبتعاد عنه خشيةً من الصيد ثم تذكرت أن الصياد لا يصطاد النمل.

أكملت طريقها في البحث عن الطعام وفجاءة فزعت عندما أدركت أن الصياد ربما يبحث عن حمام ليقوم بصيده وتذكرت صديقتها الحمامة الطيبة التي أنقذتها، فراقبت الصياد لتعرف من ستكون ضحيته.

حكاية النملة والصياد :

– في الأحداث السابقة ساعدت الحمامة النملة في النجاة من النهر فإذا بالنملة ترد لها الجميل و تفعل نفس الشئ، حيث كانت النملة تراقب الصياد لتعرف من ضحيته التالية وفي أثناء ذلك شاهدت النملة صديقتها الحمامة علي إحدى الغصون.

بعدها وجدت الصياد يقترب من الحمامة ويصوب نحوها البندقية ومن دون أن تفكر النملة تحركت نحو الصياد وعضته من قدمه قبل أن يصيب الحمامة بأذى، فتأثر الصياد بالعضة واختل توازنه فانحرفت البندقية ودخلت الرصاصة في الغصن حينها ففزعت الحمامة من الصوت وأسرعت بالطيران بعيداً عن الصياد الشرير.

– لم تدرك الحمامة أن النملة هي من قامت بإنقاذها من رصاصة الصياد، ولكن حدث شيء استغربته الحمامة عندما وجدت الصياد واقعاً على الأرض يتألم، فنادتها النملة أنا هنا يا صديقتي الجميلة علي قدم الصياد فأنا أردتُ فقط رد الجميل لكِ والحمد لله أنك بخير ولم تصابى بأذى.

قالت الحمامة: لا أعرف كيف أشكرك على هذا المعروف ودعتها لنزهة صغيرة لرؤية أرجاء الغابة الجميلة فأبدت النملة موافقتها بكل حب، وتجولت الحمامة والنملة الغابة بكل ود وحب، وهذا على غرار قصة  الارنب الصغير وامه  التى تدور احداثها حول كيف هرب الأرنب من الذئب ؟ الذى كان يطارده كما هربت الحمامة من الصيد.

تخبرنا تلك القصة الجميلة بأن الحمامة والنملة لم ينسوا أى معروف قدم لهم وعملوا علي رده في الوقت المناسب، وايضا نتعلم من أحداث القصة السابقة بأن من يساعد غيره لن يندم يوماً على هذه المساعدة وسيجد من يقف بجواره كما فعل مع غيره.

بداخل تلك الحكاية الصغيرة عبرة كبيرة بأنه لا يجب أن نستهين بأى أحد ولا نقلل من شأنه مهما بدا بسيطاً أو ضعيف، فكل إنسان منا له قدراته ومواهبه التي خلقها الله وميزه بها.

الحمامة-والنملة

الحمامة-والنملة

قصة النملة والحمامة بالفرنسية pdf :

تعد قصة الحمامة والنملة من أحسن القصص التي تحكى للأطفال قبل النوم، ولذلك لما ترويها من أحداث شيقة ومواقف نبيلة وجميلة تعلم أبناءنا الرحمة والحب إلى جانب ذلك حماية من نحب ضد أى ضرر أو خطر قد يلحق بهم، حيث تعتبر القصص والحكايات من أفضل الطرق التي توصل المعلومات للأطفال بطريقة سلسة وبسيطة.

اللغة الفرنسية من اللغات السهلة والجميلة والتي تتميز بسهولة تعلُمها وممارستها فيحرص كثيراً من الآباء والأمهات تعليم أطفالهم تلك اللغة منذ الصغر ليستطيعون ممارسة بطلاقة عند الكبر دون وجود صعوبة فيها.

وتعتبر أفضل طريقة تحفيزهم على تعليم اللغة هي قراءة حكايات وقصص بنفس اللغة فمن أحسن القصص هي قصة الحمامة والنملة بالفرنسية التي تدور حول معاني الحب والمساعدة والفضل.

قصة النملة والحمامة بالانجليزي :

تدخل التكنولوجية الحديثة في كل المجالات اليوم والتي تعتمد بشكل كبير على اللغة الإنجليزية التي أصبحت قاموس شامل، حيث تعتبر هى اللغة الرسمية حول العالم عن غيرها من اللغات، لذلك تولدت بداخل كل الآباء تعليم أولادهم تلك اللغة الرسمية بجانب لغتهم الأم.

يمكنك ترجمة أحداث قصة الحمامة والنملة و  قصة الزرافة  من اللغة العربية إلى اللغة الإنجليزية بكل سهولة من خلال التطبيقات المختلفة التي تقوم بهذا الغرض.

تلخيص قصة الحمامة والصياد :

– ذكرنا فيما سبق قصة الحمامة والنملة تدور حول رد الجميل ومساعدة الآخرين، فالنملة أردت أن تنقذ الحمامة عندما رأت الصياد  يقترب منها فخافت علىها من أن يصيبها أى أذى، لذلك ظلت تراقب الصياد وتحاول تعطيله من إلحاق الأذى بالحمامة.

– عندما رأت النملة صديقتها الحمامة على غصن الشجرة حاولت بكل الطرق أن تُنادى عليها ولكن لسوء الحظ  صغر حجمها جعلها لا تستطيع ذلك، فخطرت لها فكرة أن تعض الصياد في قدمه محاولةً منها لتعطيله عن الحمامة.

– وبسبب النملة استطاعت الحمامة الهروب والطيران بعيداً عن عيون الصياد وبندقيته حيث لم تصيب الرصاصة الحمامة ودخلت في الشجرة.

– شكرت الحمامة النملة علي أنقذها حياتها ودعتها إلى جولة صغيرة لرؤية أرجاء الغابة الجميلة.

في النهاية أحب أن اشكر مؤلف قصة النملة والحمامة لسرده الأحداث بطريقة بسيطة وجميلة أظهرت حقيقة الحب والود بين الكائنات الضعيفة والقوية، وتعتبر قصة الحمامة والنملة و حدوتة الشاطر حسن  من القصص المشوقة التي تحث الأطفال على مساعدة الآخرين واحترامهم.

هل قصة الحمامة والنملة مفيدة للأطفال ؟

بكل تأكيد فتلك القصة جميلة ومعبرة وتحمل الكثير من المعاني الحميدة للأطفال فتحثهم على مساعدة الأخرين ورد الجميل.

كيف نجت النملة من الغرق ؟

بفضل الحمامة الطيبة استطاعت النملة النجاة من الغرق في النهر وذلك بسبب الورقة التي اسقطتها لها.

لماذا خافت النملة من الصياد ؟

ظنت النملة أن الصياد يريد أن يصطدها ولكنها خافت عندما أدركت أنه يريد إلحاق الأذى بالحمامة صديقتها.

ماذا تعلمت من قصة الحمامة والنملة ؟

تعلم من هذه القصة الجميلة أن رد الجميل شئ عظيم ويساعد الآخرين على النجاة من الضرر والأذى.

مواضيع ذات صلة

حكاية-هايديمن هم أهم شخصيات حكاية هايدي ؟

قصص الاميرات باربيهل تود التعرف على قصص الاميرات باربي؟