ضعف عضلة العين وطرق علاجها

ضعف عضلة العين وطرق علاجها

عين الإنسان هي أغلى ما يملك, فهي نافذته للحياة والتي من خلالها يستطيع ممارسة كل الأشياء , فهي مركز الإبصار وهي أكثر الأعضاء دقة وحساسية في جسمه, وقد تصاب العين بأمراض و مشكلات مختلفة إما ناتجة عن أمراض وراثية أو عدوى أو أمراض أخرى مكتسبة, ومن هذه المشكلات ضعف عضلة العين أو كما يطلق عليها في الطب كسل العين .

 

أساب ضعف عضلة العين

 

1- وجود ضعف في أحد عضلات العين الستة و التي تتحكم في حركتها صعوداً ونزولاً و إلى أعلى وأسفل , من شأنها أن تضعف حركة العين بالكامل .

2- وجود عيب خلقي في العين رافق الجنين عند الولادة .

3- قد يحدث لدى المصابين بمرض الغدة الدرقية, نتيجة حدوث مضاعافات, حيث تفرز الغدة بشكل زائد, مما يؤدي إلى حدوث وهن في العضلات خاصة العضلات حول العين .

4- إصابة العين بالمزق الذي قد ينتج عنه حولاً .

5- وجود مشكلة في العصب المحرك للعضلة أو في العصب الثالث أ العصب و الرابع أو  العصب السادس .

6- إلتهاب العين أو ضعفها بشكل يؤثر على العضلة .

7- عدم التوازن بين عضلات العين والذي يؤدي إلى إهتزازها .

8- وجود ماء أبيض على العين أو ما يسمى بالساد .

9- وجود خلل في شبكة العين .

10- وجود ورم في العين.

 

أعراض الإصابة بالضعف في العضلة

 

– من أهم أعراض الضعف في عضلة العين , هو عدم التوافق في حركة العين , فتتحرك كل عين بشكل أو في إتجاه مخلف عن الأخرى.

-وكذلك فإن حدوث حول في العين هو من أعراض الأصابة بالضعف, سواء داخلي أو خارجي أو سفلي .

– وكذلك فإن من أعراض الإصابة حدوث إذدواجية في الرؤية نتيجة للحركة في إتجاهات مختلفة , و هذا العرض من الأعراض التي تأتي بشكل تدريجي .

– توقف عضلة العين عند حدوث الصدمات , يعد مؤشراً سيء جداً لحدوث ضعف في عضلة العين .

– أيضاً فإن وجود إحمرار دائم في العين من الأعراض التي عادة ما تصاحب ضعف العين .

– فضلاً عن إرتخاء جفن العين الذي يؤدي إلى إعاقة الرؤية.

طرق العلاج من ضعف عضلة العين

 

ضعف العين مثله مثل أي مرض مرض آ خر تختلف طرق علاجه من مريض لآخر وفقاً لحالته المرضية.

 

– إذا كان الضعف بسيط ممكن أن يتناول المريض بعض الفيتامينات لتحسين العضلة .

– إستخدام قطرات موسعة للعين مثل” الاتروبين” .

– في حالات الضعف الأشد يمكن إرتداء النظارات الطبية أو العدسات الاصقة التي تساعد على حماية العين.

– وضع غطاء أو لاصقة قوية على العين لمدة ساعتين يومياً , فهذه الطريقة تساعد في تحفيز العين الضعيفة, حيث تسمح للمخ بالتفاعل مع العين الضعيفة بدلاً من تركها الذي يؤدي إلى مزيد من التراخي .

– التدخل الجراحي لبعض الحالات المصابة بالماء الأبيض أو الحول أو الإرتخاء.

 

ولأن العين هي أكثر العضلات حساسية, فإن الإهتمام بها ييجب أن يكون كبير, ولا يجوز بأي شكل من الأشكال تجاهل أي عرض يشير إلى وجود ضعف في عضلتها أو حتى أي عرض يشير إلى وجود أي مرض أو مشكلة أخرى, لان هذا الإهمال قد يؤدي إلى عواقب وخيمة قد يستغرق علاجها وقتاً .

 

 

مواضيع ذات صلة

فوائد الجرجيرفوائد الجرجير الصحية للجسم | وأهميته للرجال والنساء

البارانوياما هو تأثير مرض البارانويا على سلوك الأشخاص؟