قصة الثعلب المكار والدجاجة

قصة الثعلب المكار والدجاجة

قصة الثعلب المكار والدجاجة :

تروي القصة انه كانت هناك دجاجة تعيش بمفردها في مزرعة صغيرة، كانت هذه المزرعة مزروع بها شعيرا و قمحا و هذه الدجاجة هي التي كانت تهتم بذلك الزرع مع اخذ مقدار منه لتأكله و كان هناك من يراقبهم دائما و هم الثعلب المكار و زوجته ,و كانو يراقبوها لكي يأكلوها و رؤيتهم انها وجبة شهية جدا , و بالفعل قرروا القيام بذلك بعد انتظار ان تأكل كثيرا لتصبح ثمينة و تكبر فلا داعي للانتظار و حان الوقت لنأكلها .

اتفاق الثعلب وزوجته علي اكل الدجاجة :

اقتنع الثعلب بكلام زوجته و انها فكرة رائعة و لكن لازم ان يقومون بخدعة حتي نحصل عليها فقرروا ان يصطادوها , ولكن عند اتفاقهم سمعت البومة ما اتفق عليه التعلب المكار و زوجته الشريرة , فذهبت مسرعة للدجاجة لكي تخبرها لتأخذ حذرها , عندما علمت الدجاجة شكرت البومة كثيرا و قررت بناء بيتا قويا لتختبئ به و لا يستطيعون ان يأذونها .

و بالفعل قامت الدجاجة بجمع الاخشاب و بنيت منزلا قويا تختبئ به , في ذلك الوقت كان الثعلب المكار و زوجته الشريرة ينفذون خطتهم فقام الزوج بالتنكر في ملابس بائع الخبز و ذهب للدجاجة ليبيع لها الخبز الطازج و عندما تفتح الدجاجة الباب تقوم بشدها ووضعها في الحقيبة و بالفعل قام الثعلب المكار بذلك و قام بادخالها الحقيبة و اخذها للمنزل .

كانت الزوجة الشرير تحضر للوجبة فقامت بغلي ماء في قدر كبير لتستعد لطبخ الدجاجة و تناولها ,و كان طريق العودة علي الثعلب المكار طويلا و شعر بالتعب و الارهاق فقرر ان يستريح و كانت الحقيبة ثقيلة عليه جدا فوضعها و عند الجلوس ليستريح غلبه النوم .

هروب الدجاجة من الثعلب المكار :

عندما شعرت الدجاجة ان الثعلب توقف حاولت ان تخرج من الحقيبة و بالفعل تمكنت الدجاجة من الخروج  و قامت بوضع حجرا كبيرا و ثقيلا و قامت بغلق الحقيبة جيدا ثم قامت بالهروب و العودة لمنزلها قبل ان يستيقظ التعلب .

.. بعد مرور دقائق استيقظ الثعلب المكار و قام بحمل حقيبته والعودة للمنزل حيث زوجته تنتظره , وعندما وصل فرحت جدا الزوجة الشريرة و قالت لزوجها بقد قمت بغلي الماء للقيام بطبخ الدجاجة لتناول العشاء اللذيذ .

عقاب الثعلب و زوجته :

قامت الزوجة الشريرة بامساك الحقيبة و افراغها بالماء فقام بالسقوط في الماء المغلي فخرج الماء المغلي خارج القدر و سقطت المياه المغلية علي علي الثعلب و زوجته لانهم كانو يقفون بجانب القدر لرؤية الدجاجة و هي بالمياه .

فكان ذلك عقاب من اراد انم يصيب الاذي بالاخرين فالضرر يعود اليه , فعادت الدجاجة الي منزلها و اخذت حذرها من ان لا تقوم بفتح الباب مرة اخري الا في معرفة من الطارق .

 

مواضيع ذات صلة

قصة الأميرة والوحشقصة الأميرة والوحش غيَّرت مفهوم الحب عند الجميع

هاجربشارة هاجر في صحراء مكة المكرمة