” هي قصة ذكرت في القرآن مكونة من 10 حروف ، تناولت تحذيرنا من قوم عصاة تعدوا علي اوامر الله ؛ فكان جزائهم ان سخطهم الله الي قردة مطردين من رحمته “

القرآن الكريم هي رسالة من الخالق عز و جل ، تحمل لنا اوامر و احكام لابد من اتباعها ، و تحذيرات تجنبها هو امر لا جدال به ، و هنالك من القصص التي تروي لنا حياة اقواما سابقين قد عصوا الله و تجبروا في الارض ، فغضب عليهم الله و انزل عقابه و سخطه عليهم ؛ فلم يفلحوا في الدنيا و لا في الآخرة ، و بين الله عز و جل لنا تلك القصص لنتعظ منها و نبتعد عن المحرمات التي ارتكبها السابقون ؛ لكي لا تكن نهايتنا مثل مصيرهم الاسود

و بين الآيات الكريمة لسورة الاعراف قد وردت قصة قوم قد رزقهم الله من الطيبات ، و حين اراد ان يختبرهم ليعرف مدي قوة ايمانهم و ثقتهم في خالقهم ؛ فكان هناك ثلة منهم قد ناقضت عهد الله و اغترت بالدنيا و انخدعت بكل ما هو زائف و زائل ، و تركوا عبادة الواحد الاحد ؛ فكان جزائهم ان حولهم الله من الهيئة البشرية الي قردة خاسئين ، و من ثم قبض ارواحهم بعد ثلاث من الايام

و هناك من الدلائل ما تفيد بان هؤلاء القوم الذين يدور حولهم لغزنا اليوم ، كانوا من نسل بني اسرائيل الذين نجاهم الله سابقا من طغيان فرعون ؛ و قد اقترن اسمهم بين صفحات التاريخ باسم يوم من ايام الاسبوع مذكور في القرآن الكريم في آية رقم ” 163 ” في سورة الاعراف

حل لغز اليوم

عندما تقرأ سورة الاعراف و تصل الي آية 163 ستعرف بأن الله سبحانه و تعالي قد ذكر لنا قصة قوم قد عرفوا باسم ” اصحاب السبت ” ؛ فهو اليوم الذي غفلوا فيه عن عبادة الله و ذهبوا وراء طعامهم الذي يرزقهم اياه

فاصحاب السبت هو اسم القصة التي كانت محور فزورتنا اليوم ؛ فلو كنت وصلت لنفس الاسم ، فهذا دليل علي سعة معلوماتك و ذكائك الذي تستطيع اختباره معنا من خلال العديد من الفوازير و الالغاز الشيقة

قصة اصحاب السبت

هم من قوم بني اسرائيل الذين اخذوا من الصيد حرفة لهم ، و كانوا يعتمدون علي لحم الحيتان كمصدر لطعامهم

حتي جاء اليوم و طلبوا من الله عزل و جل تحديد يوما بعينه لعبادته ؛ فسمح الله لهم بيوم السبت ، و عندما اراد الله ان اختبار مدي صدق ايمانهم ؛ فأمر الحيتان بان لا تطأ شاطئ قريتهم سوي بيوم السبت فقط

و لكن بعضهم قد نقض العهد و ظنوا بانهم قادرين علي المكر من خلال اعداد مصائد للحيتان لاصطيادها يوم السبت بدلا من عبادة الله

و بمقابل ذلك ؛ فكان هنالك ثلتان منهم ثبتوا علي عهدهم و لم ينجروا وراء المنخدعين بالاوهام ؛ فانجاهم الله من العقاب الذي انزله بالعصاة