اقوال في جبر الخواطر | الكلمة الطيبة صدقة

اقوال-في-جبر-الخواطر

صارت قلوبنا منهكة من متاعب الحياة والصعاب التي نواجهها، فاتجهنا نبحث عن ركن آمن وكلمة طيبة وأشخاص قادرين على جبر خواطرنا، فما أجمل أن يقال لنا اقوال في جبر الخواطر ممن نحب وما أصدق أن نشعر بلطف الله في كلماتهم.

مفهوم جبر الخواطر:

يتضمن مفهوم جبر الخواطر جميع أشكال المساعدات المادية والمعنوية والقيام بعون الغير على ما أصابه من هم وحزن أو ضيق، والسعي نحو التخفيف عنه ومخاطبته على قدر عقله ومراعاة مشاعره والتماس الأعذار له وتذكيره بـ اقوال في جبر الخواطر تشجيعًا له على مواصلة الطريق.

لمحة عن عبادة جبر الخواطر:

يسير الناس في دروب الحياة حاملين من مصاعبها وهمومها على أكتافهم ويبحثون عن أحضان آمنة وقلوب قادرة على تطيب خواطرهم، فوالله أن مشاكل الحياة لتهون بقرب من نحب وأن همومها لتزول بالكلمات والأفعال الطيبة منهم، فما أجمل عبادة جبر الخواطر التي حثنا الإسلام على اتباعها والسمو بها إلى أعلى درجات الرحمة والإنسانية ونيل رضا الله ورحمته.

جبر الخواطر من العبادات السامية والمهمة التي يغفل عنها الكثير منا وينصرف عن تأديتها، حيث إنها مبدأ إسلامي يدل على سمو النفس وسلامة القلب ورجاحة العقل، “فمن سار جابر للخواطر أدركه الله في جوف المخاطر”، فقد جاء عن الإمام سفيان الثوري أنه قال: “ما رأيت عبادة يتقرب بها العبد إلي ربه مثل: جبر خاطر أخيه المسلم”.

اقوال في جبر الخواطر | لنشر الألفة

قبل التطرق إلى الحديث عن اقوال في جبر الخواطر ؛ نود أن يعلم كل إنسان أن صفة الجبر وتطيب الخواطر من الصفات الحسنة والطيبة التي تدل على صفاء النية ونقاء القلب، فمن يقوم بمواساة غيره بالكلمات أو الأفعال لا يتركه الله وحده في المصائب والأزمات.

فعن ابو هريرة -رضي الله عنه- قال : قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : (من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا ، نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة ، ومن يسّر على معسر ، يسّر الله عليه في الدنيا والآخرة ، ومن ستر مؤمنا ستره الله في الدنيا والآخرة ، والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه)، وإليك بعض الـ اقول في جبر الخواطر كما يلي:

– جابر الخواطر شمس ساطعة في غياهب الليل.

– لا تيأس مهما اشتدت عليك الصعاب، فالله يأتي بالنهار بعد الليل شديد الظلام.

– جبر الخواطر يقي الإنسان من المخاطر.

– أجمل كلام عن جبر الخواطر قصيرة ؛ طريق السعادة يبدأ بجبر خاطر العباد.

– ليس شرطًا أن تهدي الآخرين الأموال يكفي أن تقول الكلمات الطيبة.

– تأكد أنك إذا سعيت لجبر خاطر غيرك سيجبر الله كسر قلبك.

– من أجمل الـ اقوال في جبر الخواطر ؛ لا تكون عون للشيطان على أخيك بشره واجبر خاطره بأن الفرج قريب.

حكم عن جبر الخواطر :

ينجذب الناس إلى الإنسان جميل الروح وحلو الطبع الذي يتلفظ بالكلمات الطيبة ويحاول أن يجبر بخاطر غيره، فتجده محبوبًا من الجميع ومثالًا يحتذى به ووجهة يتجه إليها كل مهموم ومكروب، فجعل الله -سبحانه وتعالى- صفة جبر الخواطر في قلوب بعض العباد المعروفين بالفضل والرحمة، وكان سيدنا محمد أصدق مثال على ذلك بأفعاله الطيبة وصفاته الحميدة التي وضعها الله داخل قلبه الشريف.

أعلم أن نفسك عندما تهوى أن تقول حكم عن جبر الخواطر وحث الناس على التعامل برحمة ولطف، لن يتركها الله وحدها في طريق الصعاب ولن يدعها تسقط في بئر الذنوب والخطايا؛ فأبشر يا من كنت جابرًا للخواطر سوف يدركك الله في جوف المخاطر.

كلام عن جبر الله للقلوب والنفوس المنهكة:

عندما نتمعن أسماء الله الحسنى وصفاته الحميدة و كلام عن جبر الله للقلوب المتعبة ندرك كم لله من لطف خفي، فالله هو الجبار ذو القوة المتين الذي يجبر القلوب ويطيب الأفئدة ويريح النفس ويعين الإنسان على مصاعب الحياة الكثيرة ويقضي الحوائج ويزيل الأحزان ويطمئن القلب، لذا جاءنا سيدنا محمد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بالدين المبين والكتاب الحق الذي يحثنا على جبر الخواطر وتطيب النفوس.

فقصت علينا آيات القرآن الكريم حكايات الأنبياء والمرسلين وحجم معاناتهم التي دامت لأكثر من سنوات، وفرحت قلوبنا عندما تبدل حالهم وجبر الله خواطرهم الصادقة وقلوبهم النقية برحمته وقدرته، فقرأنا عن معاناة سيدنا إبراهيم مع قومه وأقرب الناس إليه الذين امتنعوا عن الإيمان بدينه وكذبوه، وتمعنا عظم كرم الله على نبيه يوسف الصديق الذي تعرض للأذى من إخوته الذين وضعوه في الجب وحده، وكأن الله يبعث إلينا رسائل جبر خواطر عن طريق الآيات القرآنية.

رسول الله | أعظم جابر للخواطر

جسد النبي -عليه الصلاة والسلام- المثال الحقيقي لجابر الخواطر، فقد بعثه الله نور لنا في الظلمات ورحمة من كل شيء يرهقنا فقال تعالى “وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ” فأي قلب كان يحمل سيدنا محمد الذي علمنا كيف نجبر بخاطر الناس ونتحرى الرحمة واليسر عند معاملتهم، حيث إن كلماته وأحاديثه كانت وما زالت أجمل اقوال في جبر الخواطر .

اقوال-في-جبر-الخواطر

اقوال-في-جبر-الخواطر

أصدق عبارات عن جبر الخواطر :

– والله ما رأيت أجمل من شخص يبحث في عباد الله عن المنكسر والضعيف والمهموم حتى يجبره بأحب الأشياء إليه.

– من أجمل الـ عبارات عن جبر الخواطر ؛ أن الله يتولى عباده الجابرين للخواطر ويجبر كسر قلوبهم.

– يحب الله أن يرى الناس يساعدون بعضهم البعض ويسعون لجبر خواطرهم.

– حثنا المولى -عز وجل- على التعامل بالحسنة، وأن لا نقهر اليتيم ولا نحض على طعام المساكين ولا نحاول نهر السائل ولا نكسر بخاطر أحد.

أشهر اقتباسات عن جبر الخواطر :

اجمل ما قيل عن جبر الخواطر ؛ أن الله -عز وجل- يتولى عباده الصالحين بالرحمات والفضل ويمدهم بالقوة والصبر من أجل مواجهة الأزمات والتعامل مع الصعاب والرضا بقضائه، فنشأت بداخل قلوبنا رحمة جعلتنا جابرين لخواطر الناس ومدركين لعظم هذا الأمر في نفوس الغير، وبعد طيات السطور التالية سوف نمدك بأجمل اقوال في جبر الخواطر وأصدق اقتباسات عن جبر الخواطر وهي:

– قال رسول الله -عليه الصلاة والسلام- “إن من أحبكم إلي وأقربكم مني مجلسًا يوم القيامة، أحاسنكم أخلاقًا”.

– قال الامام الشافعي -رحمه الله- “ما جاءَ العطاءُ إلا بعد البلاء فاصبر على البلاءِ تُبشر بالعطاء”.

– قال الشيخ محمد الغزالي ” عندما ينكسر الخاطر يصبح المرء منا بحاجة إلى الحنان أكثر من حاجته إلى النصح والعتب، فراعوا أصحاب الخواطر المكسورة”.

– وقال أيضًا “سامح واغفر واعف عن الناس وأجبر خواطرهم وكن لله كما أرادك، نم وأنت مطمئن أن قلبك نقي خفيف لا يحمل من السوء شيء”.

– أروع الـ اقوال في جبر الخواطر هي مقولة الكاتب أحمد خالد توفيق “من يلتزم بإسداء المعروف والنصح والكلمات الطيبة لأخيه مكسور الخاطر، يساعده الله عز وجل في محنته ويردها إليه بأجمل مما قدم“.

هل جبر الخواطر باب من أبواب الجنة؟

مما لا شك فيه أن عبادة جبر الخواطر من العبادات التي حثنا الإسلام على فعلها ولكن طبقًا للنصوص النبوية الثابتة لا يعد جبر الخواطر باب من أبواب الجنة.

كيف يجبر الله كسر قلوبنا؟

من أسماء الله الحسنى (الجبار) الذي يجبر كسر الأفئدة ويريح النفوس ويلهمنا الصبر والقوة للتعامل مع الأزمات بحكمة، ويزيل أحزاننا ومخاوفنا ويلطف بقلوبنا.

هل ينسَى الإنسان من كسر قلبه؟

لا ينسَى الإنسان من كسر خاطره وجار على قلبه ولا يستطيع أن يسامح من تسبب في قهره.

هل عبادة جبر الخواطر أفضل من الصلاة؟

يقال إن أعظم عبادة هي جبر الخواطر ولكن هذا لا يدل على أنها أهم من تأدية العبادات الأخرى كالصلاة مثلًا، لذا حافظ على حق الله يحفظ الله حقك.

مواضيع ذات صلة

ما السر وراء المثل الشعبي هذا الشبل من ذاك الأسد ؟

كلام عن الاختكلام عن الاخت | مُهجة البيت وسر سعادته