عقوق الوالدين | عقوبته عظيمة في الدنيا والآخرة

عقوق الوالدين

عقوق الوالدين وما أدراك ما هو؟! ذاك الفعل القبيح الذي حرمه الله من فوق سبع سماوات، وجعله من الكبائر التي تودي بفاعلها إلى الهلاك، فمعه يخسر العبد دينه ودنياه، وبه يتعرض لغضب إلهه ومولاه، لذا يجب على كل مضيع لحقوق والديه أن يستفيق من غفلته قبل فوات الأوان، ويبرهما فالبر دين، وعليه أن يقضيه قبل أن يلقى ربه، وليعرف كل عاق بوالديه أن أفعاله معهما ما هي إلا قصة يدونها بنفسه في كتاب لن يُبلى، وسيأتي أولاده فيما بعد لينفذوا ما فيها، فكما تدين تُدان!

فضل الآباء على الأبناء

قبل أن نتطرق إلى الـ حديث عن عقوق الوالدين يجب أن نشير إلى فضل الآباء العظيم على أولادهم، ونسرد ما يقومون به من أفعال تجاههم لكي نبين أن هذا العقوق فعل خبيث، وإنكار لما قدمه الوالدان لولدهما من قبل.

تبدأ عناية الأب والأم بولدهما منذ أن يعلما بأن الله قد أذن بوجود جنين في أحشاء الأم، حيث تحمل الأم تسعة أشهر، تتحمل فيهم من التعب والألم ما لا يطيق تحمله أعتى المخلوقات، والعجيب أنها تتحمل ذلك بكل حب وعطف، منتظرة بفارغ الصبر رؤية صغيرها وهو في أتم صحة حتى لو كان ذلك على حساب راحتها وحياتها وصحتها.

ولم يتوقف دورها عند هذا الحد، فهي تعتني به بعد أن يصل إلى هذه الحياة وحتى موتها، فهي العطاء الذي لا يتوقف أبدًا، والأب هو الآخر يتحمل المشقة والتعب من أجل توفير الحياة الكريمة لولده، ويضحي بوقته وراحته حتى يوفر له احتياجاته، بل ويحرم نفسه من أقل القليل من أجله.

هذه بعض الأشياء التي يفعلها الوالدان من أجل أبنائهم، فلو جئنا بكلمات الدنيا بأسرها لن نتمكن من سرد تضحياتهما من أجل أن يكون أبناؤهم الأفضل، وبعد هذا كله يشب الولد ويكون عاقًا لوالديه فيا له من تصرف مشين وذنب عظيم! يستجلب به هذا الشخص الشؤم في الدنيا والآخرة.

ما هو عقوق الوالدين؟

عقوق الوالدين يشير إلى تلك الأفعال التي يقوم بها الإنسان ويستهدف بها إيذاء والديه والحط من مكانتهما، وعصيان أوامرهما، والعقوق أصلها “عق” ومعناها هو الاستخفاف بالوالدين والبعد عن الإحسان إليهما، وشق عصا الطاعة، وترك برهما.

كما يعد كبيرة من الكبائر التي حذرنا النبي -صلى الله عليه وسلم- من الوقوع فيها، فعن أبي بَكرة نُفيع بن الحارث قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:” ألا أنبئكم بأكبر الكبائر؟ ثلاثاً، يعني قالها ثلاث مرات، قلنا: بلى يا رسول الله، قال: الإشراك بالله، وعقوق الوالدين وكان متكئا فجلس، فقال: ألا وقول الزور وشهادة الزور، فما زال يكررها حتى قلنا: ليته سكت”.

أسباب عقوق الوالدين

أسباب عقوق الوالدين

الأسباب التي تؤدي إلى عقوق الولد لوالديه؟

مع أن عقوق الوالدين ذنب عظيم إلا أن له العديد من الأسباب التي قد تدفع الإنسان إلى عصيان والديه والتعامل معهما بأسلوب لا يليق، وفيما يلي أبرز أسباب عقوق الوالدين بالتفصيل:

1) التفرقة في التعامل بين الأبناء: إن التمييز الذي يحدث بين الأبناء من قبل الآباء من أكثر الأشياء التي تجعلهم يكرهون بعضهم البعض، وبالتالي تنعكس هذه الكراهية على تصرفاتهم تجاه آبائهم، حيث يشعر الابن أن والديه يفضلان أخاه عنه وبالتالي يرى أن البر بهما ليس له أساس وعندئذ لا يعاملهما معاملة حسنة.

2) عقوق الآباء لوالديهم من قبل: ما يفعله الإنسان بأبيه حتمًا سيجده في حياته بعد ذلك، فإذا كانت تصرفات الإنسان تجاه والديه سيئة فلا شك في أنه سيجد مثل هذه التصرفات من أبنائه فيما بعد، فالجزاء من جنس العمل، لذا إذا كان هناك والد قد عق أباه في صغره فلا يسأل بعد ذلك عن سبب عقوق ولده.

3) التربية السيئة: عندما يربي الآباء أولادهم بطريقة غير صحيحة، ولا يتمكنون من تعليمهم ما هو صحيح وما هو خطأ، فإن ذلك سيؤدي إلى تمردهم وعدم طاعتهم لهم مما سينتج عنه عقوق الوالدين .

4) عدم إعانة الآباء أولادهم على البر: إن تربية الأبناء تقع على عاتق آبائهم لذلك يجب أن يحسنوا تربيتهم، ويعلموهم أفضل الأقوال والأفعال فإن لم يفعلوا هذا الشيء فلا يمكن لهم أن ينتظروا بر أولادهم، ثم إن هناك عددًا من الآباء الذين يوبخون أبناءهم على أقل شيء، ولا يشجعونهم إذا فعلوا شيئًا حميدًا، وبهذا فيكون هؤلاء قد عقوا أولادهم وبالتالي فإن الأبناء عندما يكبرون سيعقونهم، وهنا يحضرني قول الفاروق لأحد الآباء: (جئت إليَّ تشكو عقوق ابنك وقد عققته قبل أن يعقك).

5) سوء الأخلاق: قد يربي الوالد ولده تربية حسنة إلا أنه عندما يكبر يتعلم سوء الخلق وينسى تربية أبيه له، فيسيء التعامل مع والده ووالدته ويعمل على مضايقتهما.

6) عدم الإحساس بدور الوالدين: بعض الأبناء ينظرون إلى الدور الذي يقوم به الوالدان على أنه واجبهما، وأنه شيء عادي ولا يستدعي برهما، لذلك نجدهم يتساهلون في العناية بهما، والحرص على راحتهما، وقد يغيبون بالأيام دون أن يخبروهما بذلك حيث إنهم لا يعلمون مدى قلق والديهم.

7)  الجهل: لو علم الإنسان فضل والديه عليه لن يضيع دقيقة من عمره إلا وهو في خدمتهما، ويجب أن يعرف كل إنسان أن عقوق الوالدين له عقوبة كبيرة في الدنيا والآخرة، فالجهل بالعواقب التي ستعود عليه عندما يعقهم يجعله لا يأبه بأي شيء.

8) المشاكل الزوجية: نشأة الولد في بيئة يسودها التفكك الأسري تؤدي إلى كفر هذا الولد بدور الأبوين، ورغبته في التخلص منهما، مما يؤدي إلى الابتعاد عنهما وعدم الحرص على برهما.

صور وأشكال عقوق الوالدين

يقول الله تعالى في كتابه الكريم: (وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ۚ إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا)، وهذه الآية الكريمة تؤكد على ضرورة البعد عن عقوق الوالدين والحرص على برهما.

ولقد أشار القرآن إلى صورة من صور العقوق وهي التأفف من الوالدين، وقد يبدوا الأمر بسيطًا إلا أنه عند الله عظيم، فإذا كان التأفف يعد عقوقًا فما بالك بالأفعال والأقوال السيئة تجاه الآباء، وفيما يلي عرض لبعض صور و أنواع عقوق الوالدين بالتفصيل:

أولًا: العقوق بالفعل

يتمثل عقوق الوالدين بالفعل فيما يلي:

ــ إهمالهما والتخلي عن مساعدتهما في الشئون المنزلية وغيرها.

ــ رفع اليد عليهما.

ــ طلب الكثير من الطلبات التي يعجزان عن الإتيان بها.

ــ عدم الإنفاق عليهما، وتلبية احتياجاتهما وهما في أمس الحاجة.

ــ سرقة أموالهما، والأخذ من أملاكهما دون علمهما، وبذلك يكون الولد قد وقع في إثمين عظيمين هما: عقوق الوالدين والسرقة.

ثانيًا: العقوق بالقول

قد يكون لسان الولد بمثابة سيف بتار على رقبة والديه، وبه يعقهما، ويتضح عقوق الوالدين بالقول فيما يلي:

ــ رفع الصوت عليهما والتوجه إليهما بكلام لا يليق، والتحقير من شأنهما عن طريق كلامه لهما بأنهما ليس لهما قيمة ولم يقوما بدورهما على النحو الأكمل، ويفعل ذلك وهو يتناسى قوله تعالى: (وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا).

ــ مقاطعة الوالدين عندما يهمان بالحديث، والسخرية منهما، والاستهزاء بآرائهما، وتكذيب كلامهما.

ــ ذكرهما بالنقائص والأمور السيئة في وجودهما وغيابهما.

ثالثًا: العقوق الصامت

إساءة التصرف مع الوالدين دون علمهما كأن يسبهما أو لا ينفذ طلباتهما وذلك دون علمهما بذلك.

ــ عدم العمل والاعتماد على الأبوين في النفقة وجلب المستلزمات.

ــ طلب الابن الخدمة من والديه حتى يستريح هو وذلك دون أن يراعي الأبوين.

ــ نظرة الاستحقار للوالدين والتكبر عليهما.

عقوبة العقوق

عقوبة العقوق

عقوبة العاق لوالديه في الدنيا والآخرة

قد يسأل بعض الناس عن هل عقوق الوالدين من الكبائر أم لا؟ والإجابة نعم بالطبع، حيث إنه من الآثام العظيمة والرذائل الكبيرة التي لن تعود على العاق إلا بالخزي في الدنيا والآخرة، حيث يقول محمد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- “كل الذنوب يؤخر الله منها ما شاء إلى يوم القيامة إلا عقوق الوالدين فإن الله يعجله لصاحبه في الحياة قبل الممات” وفي هذا الحديث بيان للعقوبة الكبيرة التي أعدها الله لمن يعق والديه، وفيما يلي آثار عقوق الوالدين على العاق:

1) العقوبة في الدنيا:

مهما فعل الإنسان من صالح الأعمال فإن عقوق الوالدين سيبقى سبة في رقبته لن يتمكن معها من العيش بطمأنينة وراحة بال، حيث إن العقوق يجلب على العاق ضيق العيش وعدم التوفيق في أي عمل.

سيحرم العاق من بر أولاده بعد ذلك، وسوف يذوق مما أذاقه لوالديه من سوء المعاملة ورفع الصوت عليهما وعدم العناية بهما، كما أنه قد يتعرض لأسى وألم في حياته في حال دعوة الوالدين عليه حيث يقول الرسول الكريم : “ثَلَاثُ دَعَوَاتٍ مُسْتَجَابَاتٌ لَا شَكَّ فِيهِنَّ: دَعْوَةُ المَظْلُومِ، وَدَعْوَةُ المُسَافِرِ، وَدَعْوَةُ الوَالِدِ عَلَى وَلَدِهِ”.

من سب أباه أو أمه لعنه الله في الدنيا والآخرة، ومن لعنه الله فقد حرمه خير الدنيا من توفيق وسعادة واستقرار وكذلك خير الآخرة وهو الجنة، حيث يقول عبد الله بن عباس -رضي الله عنه-: قَالَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: “مَلْعُونٌ مَنْ سَبَّ أَبَاهُ، مَلْعُونٌ مَنْ سَبَّ أُمَّهُ، مَلْعُونٌ مَنْ ذَبَحَ لِغَيْرِ اللَّهِ، مَلْعُونٌ مَنْ غَيَّرَ تُخُومَ الْأَرْضِ…….”.

2) العقوبة في الآخرة:

لا شك في أن عقوبة عقوق الوالدين ستكون أكبر في الآخرة، فالنار هي مثوى العاق والديه وذلك لقوله -صلى الله عليه وسلم- ” …… وَمَنْ أَدْرَكَ أَبَوَيْهِ أَوْ أَحَدَهُمَا فَلَمْ يَبَرَّهُمَا، فَمَاتَ فَدَخَلَ النَّارَ فَأَبْعَدَهُ اللَّهُ……….”.

إذا عق الولد والده فكأنه يفتح بيديه بابًا من أبواب نار جهنم الذي سيُلقى بها إن لم يتب إلى ربه ويبر والديه، وذلك لقول النبي -صلى الله عليه وسلم- “مَا مِنْ مُسْلِمٍ يُصْبِحُ وَوَالِدَاهُ عَنْهُ رَاضِيَانِ، إِلَّا كَانَ لَهُ بَابَانِ مِنَ الْجَنَّةِ، وَإِنْ كَانَ وَاحِدًا فَوَاحِدٌ، وَمَا مِنْ مُسْلِمٍ يُصْبِحُ وَوَالِدَاهُ عَلَيْهِ سَاخِطَانِ، إِلَّا كَانَ لَهُ بَابَانِ مِنَ النَّارِ، وَإِنْ كَانَ وَاحِدًا فَوَاحِدٌ”.

هل يمكن للإنسان أن يكفر عن ذنب العقوق؟

أَقْبَلَ رَجُلٌ إلى نَبِيِّ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ فَقالَ: أُبَايِعُكَ علَى الهِجْرَةِ وَالْجِهَادِ، أَبْتَغِي الأجْرَ مِنَ اللهِ، قالَ: فَهلْ مِن وَالِدَيْكَ أَحَدٌ حَيٌّ؟ قالَ: نَعَمْ، بَلْ كِلَاهُمَا، قالَ: فَتَبْتَغِي الأجْرَ مِنَ اللهِ؟ قالَ: نَعَمْ، قالَ: فَارْجِعْ إلى وَالِدَيْكَ فأحْسِنْ صُحْبَتَهُمَا”، وهذا الحديث يؤكد على ضرورة بر الوالدين والبعد عن عقوقهما.

ولكن ماذا يفعل الإنسان إذا حدث وعق والديه؟ هل هناك حل يتمكن عن طريقه من محو هذا العقوق والتوبة إلى الله تعالى؟ بالطبع فإن الدين الإسلامي لا يغلق باب التوبة في وجه الإنسان، حيث جعل لكل شيء كفارة، و كفارة عقوق الوالدين تتلخص في التالي:

1) عقوق الوالدين من كبائر الذنوب، والمعلوم شرعًا في الإسلام أن الكبائر لا تسقط بالعمل الصالح فقط وإنما بالتوبة الصادقة والندم على الفعل، لذلك يجب على من وقع في العقوق أن يتوب إلى الله، ويتبرأ من هذا الفعل ويندم عليه، ويداوم على قول دعاء غفران الذنوب في كل وقت.

2) بر الوالدين ومحاولة استرضائهما، ولا يتركهما حتى يسامحاه على ما فعله بهما من قبل، ويجب أن ينتهز كل فرصة لإسعادهما.

3) في حال وفاة الوالدين الذين تعرضا للعقوق من قِبل ابنهما، فإن الأمر لم ينته ولكن على الولد أن يدعو لهما ويحرص على عمل صدقة جارية من أجلهما، وبهذا قد يتوب الله عليه، فعن أبي أسيد مالك أنه قال: “بينا نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ جاءه رجل من بني سلمة فقال: يا رسول الله، هل بقي من بر أبوي شيء أبرهما به بعد موتهما؟ قال: نعم، الصلاة عليهما، والاستغفار لهما، وإنفاذ عهدهما من بعدهما، وصلة الرحم التي لا توصل إلا بهما، وإكرام صديقهما”.

آيات عن عقوق الوالد لولده

قد ذكر الله عقوق الاباء للابناء في كتابه الكريم، حيث وضح أن هناك عددًا من الآباء ممن لا يعرفون أي شيء عن الدين الإسلامي ويرغبون في أن يفتنوا أبناءهم ويمنعوهم عن هذا الدين، فهذا يعد عقوقًا من الآباء تجاه أولادهم، وعلى الرغم من ذلك لا يجب على الأبناء في مثل هذه الحالة أن يعاملوهم معاملة سيئة.

وما يؤكد ذلك آيات عن عقوق الآباء للأبناء التي وردت في القرآن الكريم وهي: “وَإِن جَاهَدَاكَ عَلَىٰ أَن تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا ۖ وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا ۖ وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ۚ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ”.

ما هو عقوق الوالدين؟

هو القيام بأي تصرفات أو أفعال من شأنها أن تؤذي الوالدين وتسبب لهما الضيق والألم.

هل عقوق الوالدين من الكبائر؟

بكل تأكيد، فهو يعد من الكبائر التي حذرنا النبي من ارتكابها والتي تؤدي إلى دخول الإنسان النار.

ما هو حق الولد على والده

قد بين الدين الإسلامي حق الولد على والده والذي يتلخص في التربية الحسنة وحسن المعاملة وتعليمه كتاب الله واختيار اسم جيد له بالإضافة إلى حسن اختيار أمه.

هل يمكن التوبة عن عقوق الوالدين؟

نعم، فلقد أتاح الله التوبة لعباده من أي فعل، حيث إن الله يغفر الذنوب جميعًا، لذا فإن العاق يمكنه أن يتوب إلى الله ويندم على فعله وذلك عن طريق بر والديه والإحسان إليهما بكل الطرق.

مواضيع ذات صلة

الرجال قوامون على النساءالرجال قوامون على النساء | خطاب تكليف وليس تشريف

عقوبة تارك الصلاةعقوبة تارك الصلاة عمداً