من هو مؤسس المذهب الشيعي وعلام يقوم هذا المذهب؟

ينتسبون إلى الإسلام زوراً ويدعون الأفضلية كذباً ويرفضون السنة مذهباً, إنهم الشيعة أو أتباع علي كما يزعمون رغم أن علي منهم براء, معظمنا يعرفهم اسماً لكنه لا يعرف الكثير عنهم, دعونا نكتشف في هذا المقال من هو مؤسس المذهب الشيعي ونعرف من هم الشيعة وما هي معتقداتهم وهل هم على حق أم أن الضلال سبيلهم والكفر عقيدتهم والشرك بالله منهجهم!

من هو مؤسس المذهب الشيعي ؟

قبل أن نعرف من هو مؤسس المذهب الشيعي تعالوا نستطلع ما أصل لفظة الشيعة في الأساس, يراد بكلمة الشيعة في اللغة العربية الأتباع والأعوان والأنصار, وقد وردت هذه اللفظة بهذا المعنى في الآية الثالثة والثمانين من سورة الصافات إذ قال الله تعالى ((وَإِنَّ مِنْ شِيعَتِهِ لَإِبْرَاهِيمَ)) أي أن من أتباعه إبراهيم عليه السلام, وقد تم إطلاق هذا المسمى على أتباع علي بن أبي طالب رضي الله عنه.

وبالعودة إلى السؤال الذي أشرنا إليه في البداية من هو مؤسس المذهب الشيعي نجد أن المؤسس هو عبد الله بن سبأ فإليه تعود فكرة التشيع, والمدهش في الأمر أن واضع بذرة المذهب الشيعي هذا يهودي الأصل وقد قدم من بلاد اليمن إلى المدينة المنورة في خلافة عثمان بن عفان رضي الله عنه لإفساد دين المسلمين, وهذا هو ديدن اليهود قاتلهم الله فقد سبق وأن سعوا لإفساد دين النصارى من قبل.

ما هي الشيعة ؟

بعد أن عرفنا من هو مؤسس المذهب الشيعي تعالوا لنعرف ما هي الشيعة وما الذي تقوم عليه, الشيعة هي مذهب يدعي أنصاره الانتماء إلى دين الإسلام ويقوم على فكرة الغلو في علي بن أبي طالب وأهل بيته فاطمة الزهراء والحسين بن علي, كما يعتنق أهل المذهب الشيعي مجموعة من الأفكار الباطلة ويصرفون بعض العبادات كالدعاء والاستعانة والاستغاثة لعلي وآل بيته ويطعنون في الصحابة رضوان الله عليهم مثل ابو بكر الصديق وعمر بن الخطاب.

ما هي الشيعة

هل الشيعة على حق ؟

يتساءل البعض هل الشيعة على حق وهل حقاً ما يتناقله المنتسبون إلى هذا المذهب من أن الرسول ذكر أن تفسير آية ((أُولَئِكَ هُمْ خَيْر الْبَرِيَّة)) الواردة في سورة البينة ((أَنْتَ يَا عَلِيّ وَشِيعَتك))؟

بالطبع الشيعة ليست على حق بل هي الباطل بعينه ومن الخطأ اعتقاد أن الشيعة مذهب من مذاهب الإسلام بل لا تمُت للإسلام بصلة, إن الموالين لهذا المذهب الباطل يرفضون النبي محمد عليه السلام ويعظمون ابن عمه وابنته وسبطه رغم أن هؤلاء كانوا متبعين لدين محمد ولا يرضيهم ما يعتقده الشيعة بشأنهم, إن الإسلام هو التوحيد والشيعة يستغيثون بعلي وفاطمة والحسين ويتوسلون بهم فأين هم من الإسلام والتوحيد؟

والأكثر فظاعة من ذلك أنهم يعتقدون أن جبريل عليه السلام قد خان الأمانة وذهب بالرسالة إلى محمد بن عبد الله بدلاً من علي بن ابي طالب فأي إسلام هذا الذي يدينون به وأين هم من شهادة أن لا إله إلا الله محمد رسول الله التي هي أساس الدين؟ إنهم يسبون الصحابة ويقتلون المسلمين ويهدمون المساجد ويرفضون القرآن ويسيئون للإسلام بأفعالهم الشنيعة قاتلهم الله أنى يؤفكون!

وحتى لو كان الحديث صحيحاً وكان حقاً ما ذكروه أن النبي عليه الصلاة والسلام قد فسر آية ((خَيْر الْبَرِيَّة)) بأنهم أتباع علي رضي الله عنه فمن المؤكد أنه يقصد الذين اتبعوه على الحق وليس الذين آذوه في حياته وبعد مماته, إن الحق أوضح من الشمس والإسلام دين الله الذي يجب أن يؤخذ كما هو دون إفراط أو تفريط, الكثير يتساءل من هو مؤسس المذهب الشيعي ولو كانت الشيعة حق ما احتاجت إلى مؤسس وهذا يعني أنها من وضع البشر وليست تشريع إلهي.

هل الشيعة يؤمنون بالرسول ؟

الإيمان بالرسول عليه الصلاة والسلام يقتضي طاعته في كل أوامره وتصديقه في كل أخباره وتجنب كل ما صرح بالنهي عنه والحرص على عبادة الله وفق ما شرعه وهو ما يعني الاتباع وعدم الابتداع, وبتطبيق هذا الكلام نجد أن الإجابة على سؤال هل الشيعة يؤمنون بالرسول هي لا, الشيعة لا يؤمنون برسول الله ولو زعموا ذلك وأقسموا أنهم كذلك.

المؤمن يرضى بدينه ويتبع تعاليم كتابه ويحترم أصحاب رسوله ويؤدي ما عليه من حقوق وواجبات وهذا ما لا ينطبق على أهل الشيعة الذين بدلوا وأحدثوا وطعنوا, فقد ابتغوا غير الإسلام ديناً وما رضوا بمحمد رسولاً! الإسلام دين الله الذي كلف رسوله محمد بتبليغه أما الشيعة فهي عقيدة فاسدة وضعها أئمة فسقة, فعندما نبحث عن من هو مؤسس المذهب الشيعي نجد أنه عبد الله بن سبأ المنتسب إلى الديانة اليهودية ومن غير المعقول أن يهودياً يؤمن بدين الرسول محمد.

هل صلاة الشيعة مقبولة ؟

من الأسئلة المتداولة هل صلاة الشيعة مقبولة والإجابة هي لا, صلاة الشيعة غير مقبولة فهم في حكم الكفار والمشركين حتى وإن ادعوا انتمائهم للمسلمين, كما أن الصلاة خلف الإمام الشيعي لا تصح ولا تقبل للسبب ذاته, إذ من المقبول الصلاة خلف الفاسق ومن غير المقبول أبداً الصلاة خلف الكافر أو المشرك, والشيعة يكفرون بشريعة محمد ويسبون الصحابة ويشركون في الدعاء والاستعانة والاستغاثة ويسبون الصحابة.

أضف إلى ذلك أن عبادة الله لا تكون إلا وفق ما شرع وهم يخالفون الشرع حتى في طريقة الصلاة ويتجلى هذا في النقاط التالية:-

1) في المذهب الشيعي لا تُقرأ سورة الفاتحة في الركعتين الثالثة والرابعة وبدلاً من ذلك يتم التسبيح والتحميد والتهليل والتكبير.

2) في المذهب الشيعي لا يتم التسليم عند الانتهاء من أداء الصلاة ومن المعروف أن التسليمتين في مفهوم السنة من الأركان التي يجب الإتيان بها.

3) في مذهب الشيعة لا يتم غسل الأرجل إلى الكعبين وهو ركن من أركان الوضوء الذي يعتبر أساس الصلاة.

4) في مذهب أهل الشيعة لا حرج في تأخير صلاتي الفجر والمغرب وهذا هو الفرق بين السنة والشيعة باختصار عند تأدية الصلاة.