لم تفل عزيمتهم يومًا، ولم يفقدوا الثقة بنبيهم، بل كانوا كالجبال الراسخات أمام الفجار، هؤلاء هم صحابة النبي الأخيار، ولقد وقفوا كالبنيان المرصوص يوم غزوة الخندق ، تلك الغزوة التي زلزلت قلوبهم وكادت أن تعصف بدولتهم لولا أن أنزل الله السكينة عليهم، وبجنود من عنده أيدهم.
وكأني أسمع من مكاني هذا صوت رسول الله يبشرهم فيقول لهم: “الله أكبر، أعطيت مفاتيح الشام، والله إني لأبصر قصورها الحمراء الساعة”، فيردد المسلمون الله أكبر”، فتتحول أحزانهم لفرح ويأسهم لأمل، فيدخلون غمار المعركة لا يرون أمامهم إلا إحدى الحسنيين.
غزوة الخندق | ما هي؟
لم يصل إلينا الدين الإسلامي على طبق من ذهب، وإنما على دماء وأجساد الصحابة الكرام، فلقد بذلوا الغالي والنفيس من أجل أن تكون كلمة الله هي العليا، وكانوا بجوار النبي الكريم في أحلك المواقف، وها هي غزوة الخندق خير دليل على ذلك، فهذه الغزوة من الغزوات التي بينت صدق المؤمنين، وأزاحت الستار عن المنافقين، وكشفت خبث اليهود أحفاد القردة والخنازير.
وقعت غزوة الخندق في شهر شوال أحد شهور السنة بالهجري وذلك في العام الخامس من الهجرة النبوية، بين المسلمين تحت قيادة نبيهم وبين مجموعة من القبائل العربية وعلى رأسها قريش، وكان هدف هذه القبائل هو القضاء على النبي وصحابته، والتخلص من هذا الدين الذي كشف معدنهم الخبيث، وأظهر ضعفهم وسوء خلقهم، وهذه تعتبر أحداث غزوة الخندق مختصرة .
والجدير بالذكر أن هذه الغزوة أيضًا تعرف باسم غزوة الأحزاب ، نسبة إلى الأحزاب التي تجمعت من أجل محاربة المسلمين في المدينة المنورة.
ما سبب وقوع غزوة الخندق؟
يرجع سبب غزوة الأحزاب إلى رغبة يهود بني النضير في الانتقام من النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وذلك بسبب أن النبي حاصرهم بجيش من المسلمين بعد أن نقضوا عهدهم معه، وحاولوا قتله، واستسلم يهود بني النضير بعد هذا الحصار، فأخرجهم النبي من ديارهم.
بعد ذلك اشتعلت النار في نفوسهم، وبدأوا بتحريض القبائل العربية على مهاجمة النبي ومحاربته في المدينة المنورة، وبالطبع كان على رأس هذه القبائل “قريش”، وقد نسيت قريش أن هذا النبي هو ابنها البار وولدها الصادق، ولكنه الغل والحقد الذي ملأ قلبها تجاه الحق.
فاجتمعت القبائل التالية (قبيلة قريش، قبيلة كنانة، قبيلة غطفان، الأحابيش، فزارة بنو مرة، أشجع وحلفاؤها بنو أسد وسليم)، وقرروا الذهاب إلى المدينة ومهاجمة النبي.
وبعد ذلك وكعادة اليهود فالنفاق دائمًا يسير معهم أينما وجدوا، فنقض يهود بني قريظة العهد مع رسول الله وانضموا إلى القبائل المشاركة في القتال.
مجريات أحداث غزوة الخندق
عرف النبي صلى الله عليه وسلم بما يدور بين هؤلاء القبائل واتفاقهم على قتال النبي داخل المدينة المنورة، فجمع الصحابة الكرام وأخبرهم بالأمر، وخرج الجيش في قوام 3000 مقاتل، ويذكر أن عدد الأحزاب كان يزيد عن 9000 مقاتل.
وكان النبي يتتبع أخبار هؤلاء القبائل وما يفعلونه من أجل القضاء على الدولة الإسلامية، فأعد لهم العدة، وأشار عليه سلمان الفارسي بحفر خندق حول المدينة ليمنع الكفار من الدخول إليها، كما كان الفرس يفعلون.
وبالفعل اقتنع الرسول برأيه وكذلك الصحابة الكرام، وذهب النبي مع عدد من الصحابة لاختيار الموقع المناسب للحفر، بحيث تتوفر للمسلمين الحماية، واتفق النبي مع الصحابة على حفر الخندق بحيث يجعل “جبل سلع” في الخلف.
فبدأ المسلمون بحفر الخندق في شمال المدينة المنورة، فقد كانت المدينة حصينة من ناحية الجنوب بسبب تلاصق الدور، أما جهة الشرق فكانت محمية بسبب حرة واقم، ومن الغرب حرة الوبرة، والجنوب الشرقي به يهود بني قريظة، وبينهم وبين المسلمين عهد.
صعوبات وعقبات:
لم يكن حفر الخندق سهًلا، فالجو بارد والرياح عاتية، والمعيشة صعبة، والعدو يتربص بهم، بالإضافة إلى صعوبة الحفر ذاته، فلم تعهد العرب مثل هذه الأشياء من قبل.
وقام النبي بتقسيم أعمال الحفر على الصحابة، وكان صلوات ربي عليه وسلامه يعمل معهم بيده، ولا يرغب في تركهم أبدًا، ومما يدل على أنه كان يعاني الألم مثلهم أن أبي طلحة قال: “شكونا إلى رسول الله ﷺ الجوعَ فرفعنا عن بطوننا عن حجر حجر، فرفع رسول الله ﷺ عن حجرين”، وعلى الرغم من هذا الألم الشديد إلا أن الصحابة ظلوا رجال حول الرسول الكريم، لم يتركوه ولم يفقدوا ثقتهم به.
يأس وأمل:
لقي الصحابة ومعهم النبي الكريم الأمرين في حفر الخندق، ولكن عندما كان يتسلل اليأس إلى قلوبهم سرعان ما كانوا يرددون:
والله لولا الله ما اهتدينا …. ولا تصدقنا ولا صلينا.
فأنزلن سكينة علينا ………وثبت الأقدام إن لاقينا.
إن الألى قد بغوا علينا ……..إذا أرادوا فتنة أبينا.
وكان النبي يؤازرهم ويردد معهم ما يقولون، بالإضافة إلى قوله: “اللهم إن الخير خير الآخرة، فاغفر للأنصار والمهاجرة”، وكان الصحابة لا يتركون مكانهم إلا لقضاء حوائجهم، ثم يعودون مرة ثانية للعمل، وذلك بعد استئذان خير الأنام، ونزل القرآن الكريم يؤيد موقفهم، حيث يقول الله تعالى:
“إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَإِذَا كَانُوا مَعَهُ عَلَى أَمْرٍ جَامِعٍ لَمْ يَذْهَبُوا حَتَّى يَسْتَأْذِنُوهُ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَأْذِنُونَكَ أُولَئِكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ فَإِذَا اسْتَأْذَنُوكَ لِبَعْضِ شَأْنِهِمْ فَأْذَنْ لِمَنْ شِئْتَ مِنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمُ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ”.
حماية النساء أثناء الغزوة:
بعد الانتهاء من حفر الخندق، وجاء وقت القتال، لم ينس النبي العدنان أمر النساء والأطفال، فقام بوضعهم في حصن منيع حتى لا يتسنى لأحد مهاجمته، وبالفعل وضعهم في “حصن بني حارثة”.
وانشغل المسلمون بمواجهة الأحزاب، وأثناء ذلك نقض بنو قريظة العهد مع النبي وأرسلوا من يستطلع أمر حصن النساء، إلا أنهم لم يعلموا بأن نساء المسلمين كرجالهم لسن لقمة سائغة، حيث أبصرته السيدة صفية بنت عبد المطلب وقامت بقتل هذا الشخص، وكان هذا القتل رادعًا لليهود، حيث ظنوا أن هناك من يحمي النساء والأطفال من جيش المسلمين.
فرض حصار قاس على المسلمين:
أقبلت الأحزاب بأعدادهم الغفيرة، حيث كانوا يفوقون المسلمين عددًا وعدة، ولكن منذ متى والمسلمون يتعاملون في الحروب بالعدد والعتاد؟ فهم يحاربون بإيمانهم وتشوقهم للقاء ربهم.
وعند رؤية المسلمين لهذه الأعداد، تمسكوا بدينهم وتوجهوا لربهم، ولهذا نزلت الآية الكريمة التي تقول: “وَلَمَّا رَأَى الْمُؤْمِنُونَ الْأَحْزَابَ قَالُوا هَذَا مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَصَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَمَا زَادَهُمْ إِلَّا إِيمَانًا وَتَسْلِيمًا”.
المنافقون خنجر مسموم في ظهر المسلمين:
فالمصائب لا تأتي فرادى، فبجانب ما يعانيه المسلمون من أسى وجوع وقتال ظهر لهم المنافقون على حقيقتهم، فانسحبوا من الجيش وذلك ليقللوا من عزيمة المؤمنين، فقال قائلهم: “كان محمد يعدنا أن نأكل كنوز كسرى وقيصر، وأحدنا لا يأمن على نفسه أن يذهب إلى الغائط”، ومنهم من طلب الرجوع إلى بيته.
وعلى الرغم من أن هذا الأمر في ظاهره مصيبة كبيرة، إلا أنه أظهر حقيقة المنافقين، وعمل على تثبيت المسلمين وزيادة إيمانهم بربهم.
ولقد صور القرآن ما فعله المنافقون في غزوة الخندق بقوله تعالى:
(وَإِذْ قَالَتْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ يَا أَهْلَ يَثْرِبَ لَا مُقَامَ لَكُمْ فَارْجِعُوا وَيَسْتَأْذِنُ فَرِيقٌ مِنْهُمُ النَّبِيَّ يَقُولُونَ إِنَّ بُيُوتَنَا عَوْرَةٌ وَمَا هِيَ بِعَوْرَةٍ إِنْ يُرِيدُونَ إِلَّا فِرَارًا، وَلَوْ دُخِلَتْ عَلَيْهِمْ مِنْ أَقْطَارِهَا ثُمَّ سُئِلُوا الْفِتْنَةَ لَآتَوْهَا وَمَا تَلَبَّثُوا بِهَا إِلَّا يَسِيرًا، وَلَقَدْ كَانُوا عَاهَدُوا اللَّهَ مِنْ قَبْلُ لَا يُوَلُّونَ الْأَدْبَارَ وَكَانَ عَهْدُ اللَّهِ مَسْئُولًا، قُلْ لَنْ يَنْفَعَكُمُ الْفِرَارُ إِنْ فَرَرْتُمْ مِنَ الْمَوْتِ أَوِ الْقَتْلِ وَإِذًا لَا تُمَتَّعُونَ إِلَّا قَلِيلًا ، قُلْ مَنْ ذَا الَّذِي يَعْصِمُكُمْ مِنَ اللَّهِ إِنْ أَرَادَ بِكُمْ سُوءًا أَوْ أَرَادَ بِكُمْ رَحْمَةً وَلَا يَجِدُونَ لَهُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا).
محاولات اختراق الخندق:
على الرغم من كفر قريش إلا أنهم أهلًا للحروب، لذلك فعندما اقتربوا من المدينة المنورة، ووجدوا هذا الخندق عرفوا أن هذا الأمر ليس بتفكير العرب، فقاموا بحصار المدينة، إلا أن بعضهم لم يطق الحصار، وقرروا العبور عبر الخندق ومحاربة المسلمين.
وكان ممن أراد القتال “عمير بن عبد ود”، وكان مقاتلًا شرسًا، قال بصوت مرتفع “من يبارز؟”، فخرج له علي بن ابي طالب ودعاه إلى الإسلام فأبى، فدعاه للقتال فقبل، ودار القتال بينهما حتى تمكن ابن عم رسول الله من قتله والفتك به.
وأنشد علي بن أبي طالب فيه شعرًا، حيث قال:
نصر الحجارة من سفاهة رأيه …. ونصرت رب محمد بصوابي.
فصددت حين تركته متجدلا……..كالجذع بين دكادك وروافي.
وعففت عن أثوابه ولو أنني …… كنت المقطر بزنى أثوابي.
لا تحسبن الله خاذل دينه …….. ونبيه يا معشر الأحزاب.
وقد حاولت الأحزاب بعد هذا الأمر أن يقتحموا الخندق، إلا أن محاولاتهم باءت بالفشل، ودعا عليهم النبي الكريم بسبب أنهم شغلوهم عن الصلاة حيث قال: “ملأ الله عليهم بيوتهم وقبورهم نارًا، كما شغلونا عن الصلاة الوسطى حتى غابت الشمس”.
المسلمون أهل عزة:
كان النبي وصحابته يخشون من خداع يهود بني قريظة، وبالفعل وقع ما يخشون منه، فقد نقضت بنو قريظة العهد مع النبي واتفقت مع قريش والقبائل المعادية للرسول على الوقوف بجانبهم وقتالهم للنبي.
وقد علم النبي بذلك من خلال إرساله لـ سعد بن معاذ وسعد بن عبادة ومعهما مجموعة من الصحابة لهؤلاء اليهود، وتأكد صحابة النبي من غدرهم وخيانتهم، وأبلغوا النبي بهذا الخبر.
استقبل النبي هذا الخبر بثبات وحزم، فلم يرد أن يزعزع ثقة المسلمين بهذا الغدر، وقام بإرسال حوالي 300 رجل على رأسهم سلمة بن أسلم إلى المدينة ليظهروا التكبير حتى يرهبوا يهود بني قريظة.
وعندما رأى الرسول أن الحصار أصبح على المسلمين من كل اتجاه، أراد أن يهادن غطفان ويعطيهم ثلث تمر المدينة على أن يتركوا الأحزاب وحدهم ويذهبون، وبالفعل وافقت قبيلة غطفان إلا أن سعد بن معاذ وسعد بن عبادة لم يقبلا بهذا الأمر، وجاء كلام سعد بن معاذ لرسول الله كالتالي:
(يا رسول الله، أمرًا تحبه فنصنعه؟ أم شيئًا أمرك الله به لا بد لنا من العمل به؟ أم شيئا تصنعه لنا؟ فقال: بل شيء أصنعه لكم، والله ما أصنع ذلك إلا لأني رأيت العرب رمتكم عن قوس واحدة، وكالبوكم من كل جانب، فأردت أن أكسر عنكم من شوكتهم إلى أمر ما فقال له سعد بن معاذ: يا رسول الله، قد كنا وهؤلاء على الشرك بالله وعبادة الأوثان، لا نعبد الله ولا نعرفه، وهم لا يطمعون أن يأكلوا منها ثمرة واحدة إلا قِرى أو بَيعًا، أفحين أكرمنا الله بالإسلام وهدانا له وأعزنا بك وبه، نعطيهم أموالنا؟ ما لنا بهذا من حاجة، والله لا نعطيهم إلا السيف، حتى يحكم الله بيننا وبينهم، فقال الرسولُ محمد: أنت وذاك)، وقد سُر النبي بهذا الكلام.
الحرب خدعة:
في وقت المحن تأتي المنح، وهذا ما حدث للمسلمين، فأثناء حصارهم خلال غزوة الخندق من كل اتجاه من المشركين واليهود، جاء إليهم رجل يدعى “نعيم بن مسعود” من قبيلة غطفان، وأخبر النبي بإسلامه وأعلمه أن قبيلته لم تعرف بهذا الأمر ولهذا يمكن للنبي أن يأمره بما يرغب.
وبالفعل أخبره النبي أن الحرب خدعة، وعليه أن يوقع الفتنة بين الأحزاب وبين يهود بني قريظة، وقام نعيم بما كلفه به النبي حتى وقع الخلاف بينهما، وتفرقت قوة أعداء الدين، وخارت عزائمهم.
نهاية غزوة الخندق :
عندما ازداد الهم على المسلمين في غزوة الخندق ، توجهوا إلى الله عز وجل بالدعاء أن يصرف عنهم هذا الكرب وأن يهزم المشركين، فاستجاب الله تعالى لهم، وأرسل ريحًا عاتية وشديدة البرود، ففرقت شملهم وأرعبت قلوبهم، ففروا إلى دارهم غير مأسوف عليهم.
وتعتبر الرياح معجزة عظيمة من معجزات غزوة الخندق التي رآها المسلمون، فعلى الرغم من قوة الرياح وقرب المسلمين من المشركين ولم يكن هناك بينهما سوى الخندق إلا أنها لم تقترب من المسلمين بسوء.
وانتهت غزوة الخندق بنصرًا عزيزًا للمسلمين دون حرب منهم، غير أنه قد قتل منهم بضعة رجال، وقٌتل من المشركين قرابة قتلى المسلمين.
وجاء هذا النصر في كتاب الله في قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَاءَتْكُمْ جُنُودٌ فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا وَجُنُودًا لَمْ تَرَوْهَا وَكَانَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرًا)
مآل غزوة الخندق
هناك العديد من النتائج التي ترتبت على غزوة الخندق وإليك أهم نتائج غزوة الأحزاب :
1) اليقين في الله عز وجل، ولقد علم المسلمون أن الله لم ولن يتركهم أبدًا، وأنه سينصرهم مهما حدث.
2) انتشار الفرقة بين الأحزاب، حيث إنهم لم يقوموا بغزو المسلمين بعد ذلك أبدًا.
3) طرد بني قريظة من المدينة المنورة، والتأكد من أن اليهود لا عهد لهم.
4) ضرورة الاستعانة بالله عز وجل عند حلول البلايا.
5) بعد هذه الغزوة لم تتجرأ قبيلة على التعرض للمدينة المنورة، وبدأ المسلمون في تجهيز أنفسهم للفتوحات الإسلامية.
متى وقعت غزوة الأحزاب ؟
وقعت غزوة الخندق في العام الخامس بعد هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم.
من هو الصحابي الذي حفر الخندق حول المدينة المنورة في غزوة الأحزاب ؟
اشترك كل الصحابة في حفر الخندق، إلا أن فكرة الحفر كانت من سلمان الفارسي.
ما هي أشهر معجزات غزوة الأحزاب؟
أشهر المعجزات هي: (تبشير الرسول للمسلمين بفتح الشام واليمن عندما كسر الحجارة التي وقفت عقبة أثناء حفرهم، وكذلك الرياح الشديدة التي نصرت المسلمين).
ما أهمية غزوة الخندق بالنسبة للمسلمين حينذاك؟
بجانب ثبات وصبر المسلمين وثقتهم بالله تعتبر هذه الغزوة هي الغزوة الأخيرة التي غزت فيها قريش المسلمين.