رواية الجزار | السر المثير وراء أحداث هذه الرواية الرائعة

الجزار

إن أجمل وجبةٍ يمكن للظالم تناولها هي وجبة الانتقام التي تُقدم له باردةً! فـ الجزار يستلذ بحلاوة مذاق اللحمة من شكلها؛ والمظلوم يشتهي مذاق العدالة قبل أن يتذوقها ويثأر لحقه، وخلف أسوار حياة الجزار دُوّنت أشد آلام الافتراء وأمتن رغبة للاقتصاص بين طياتها.

لقد جاءت رواية الجزار لتثبت للجميع أن للظالم المفتري يومًا؛ فمهما بلغ من المكانة المرموقة فالظلم لن يدوم أبدًا وستُقلع أشجاره من الجذور، وستنتصر العدالة لكي يتلذذ المظلوم طعمها الشهي!

نبذة مختصرة عن مؤلف رواية الجزار

لم تكن رواية الجزار وحدها مَن شهدت على ميلاد كاتب رعب وخيال عظيم؛ بل كانت رواية ابتسم فأنت ميت التي أشرقت عام 2016 خيرَ شهيدٍ على مَن أبدع بتجسيد عالم الجان والعفاريت في كتابات يملؤها التشويق والإثارة، إنه وليد محافظة القاهرة في السادس والعشرين من مارس عام 1989 حسن الجندي؛ أول السابقين بالكتابة عن العوالم السفلية وعالم الأرواح.

ما الذي ألهم حسن الجندي ليصير كاتبًا؟

تأثر حسن الجندي كثيرًا بالراحل العظيم أحمد خالد توفيق وبكتاباته المثيرة التي كُتبت بأسلوب الرعب المخيف لا سيما سلسلة ما وراء الطبيعة ، فسار الجندي على نهج الدكتور الراحل توفيق الذي اتخذ من الغموض والإثارة طريقًا لدخول عالم الأدب الفريد.

ملخص رواية الجزار

أولًا:- بداية الرواية (اعتقال آدم وتلفيق التُهم له)

أُطرق باب مكتب آدم من قبل رجل أشيب الشعر ضخم البنيان يرتدي نظارةً أنيقةً لكي يخبره بنبأ سار؛ خبر سعيد للغاية وكأنه كان بانتظار سماعه! مرحبًا بك مديري العزيز ماذا تريد؟! جئت إليك أيها المحاسب بالخبر البهيج ففي انتظارك زيادة شهرية دائمة بدءًا من الشهر القادم بالإضافة إلى إعطائك نصيب من أرباح الشركة.

لم يكن صدر آدم متسعًا لاحتضان فرحته العارمة هذه؛ وأي سعادة تلك؟ فهي مقترنة بأسرة بأكملها، فوجه آدم الشكر لمديره وسرح بعقله يتأمل مدى حبور زوجته بهذا الخبر حينما سيخبرها به!

عمليات تفجيرية كثيرة تحدث والصحف والجرائد والناس جميعهم يتحدثون عنها في سائر الأوقات وكأن المواضيع الأخرى قد اختفت ودُفنت آثارها تحت الثرى، فبإحدى مباحث أمن الدولة يتبادل الملازم أول محمود وزملاؤه الحديث معًا عن هذه التفجيرات الخطيرة؛ وعلى حين غرة! دخل الرائد حسن عليهم مقاطعًا إياهم قائلًا: إن اللواء بنفسه منشغلٌ بمتابعة ملفات هذه العمليات التي جُريت حديثًا، ونجح في القبض على أحد منفذيها الذي فضح أسرارهم.

– إلام توصل رجال الشرطة الأكفاء؟

توصل رجال الشرطة إلى أن (آدم محمد عبد الرحمن) هو الاسم الثلاثي لمَن هو وراء هذه الجرائم ولكنه منطبقٌ على ثمانية أشخاص، وبعد سلسلة من التحريات التي أُجريت لمتابعة سير هؤلاء المشتبهين فيهم لقد وقع الاختيار على اثنين وهما: آدم شخص يعمل بالحسابات في شركة ما ومتزوج ولديه ابنة، وآدم شخص آخر يعيش في الإمارات.

انتهى آدم من عمله وعاد إلى دياره ومعه خاتم أراد إهداء زوجته به؛ كما زف لها خبر زيادة راتبه ففرحت كثيرًا بهذا النبأ ونام أفراد هذه الأسرة مسرورين مطمئنين البال غير مدركين لما يترقبهم بعد منتصف الليل! أوامر عليا تلقاها الضابط حسن بإلقاء القبض على آدم موظف شركة المحاسبة، فسرعان ما ذهب إلى شقة آدم التي حطم بابها الخشبي لكي يدخلها هذا الضابط هو ومَن معه من الرجال الضخام.

دخل حسن إلى غرفة نوم حسن الذي لا زال نائمًا لم يستفق من نومه بالرغم من طرقات الباب الشديدة التي فعلها هؤلاء الضباط، بينما اختلطت صرخات زوجته بتول بنحيب ابنته نور اللذين استيقظا من سباتهما مفزوعين، فأُلقي القبض على آدم وبتول بطريقة مخيفة وظلّت نور وحيدةً في البيت لم يسكن معها سوى أنينها وصرخاتها الشديدة.

ثانيًا:- حبكات درامية شهدتها أحداث الرواية (التحقيق والتعذيب)

لاقى آدم أشد أنواع التعذيب أثناء احتجازه في أحد السجون لكي يعترف على نفسه بارتكاب جرائم لم يضع يده فيها ولم يفقه عنها شيئًا، فكان الرائد حسن يرغمه على أن يعترف بتكوينه لشبكة إرهابية تنفذ عمليات تفجيرية؛ وأنه مَن خطط لانفجار القنبلة في النادي الليلي لأسباب دينية إلا أن آدم لم ينسب لنفسه تلك التهم التي هو بريء منها بالرغم من التعذيب الوحشي الذي تعرض له هو وزوجته.

وكان الرائد حسن طامعًا في بتول الجميلة منذ أول يوم رآها فيه، فاستغل عدم اعتراف زوجها بهذه التهم فتعدى عليها أمامه وبينما كانت تدافع عن نفسها ظلّت صرخات آدم تعلو أكثر فأكثر قائلًا: سأعترف بكل شيء إلا أن حسن قد فقد عقله وقلبه في تلك اللحظة! فلم يستجب لأي أحاديث تُقال حوله، فماتت بتول مصابة بأزمة قلبية حادة؛ وأُلقي بجثمانها في مستنقع قمامة وكأن شيئًا لم يكن!

– في الزنزانة تتغير شخصيات البشر (آدم جديد قد خرج من السجن)

يومين من الزمان قضاهما آدم بين زنزانة مكونة من أربعة جدران وباب حديدي؛ فماتت زوجته ورُميت جثتها ولم يعترف بعد بأنه يدير شبكةً إرهابيةً فأُطلق سراحه وأُلقي به بالقرب من بيته، واضطر مسؤول السجن إلى إجبار أحد الأسرى المسجلين في قسم الإرهاب أن يعترف بانتحاله اسم آدم عبد الرحمن وارتكابه هذه الجريمة، وكل ذلك لكي تُغلق هذه القضية وقد كان.

رجع آدم إلى دياره فوجد ابنته التي تركها ليالٍ عدةٍ قد ماتت ولكنه غير مدرك لذلك وكأن عقله قد ذهب مع الريح بعيدًا؛ فكان يتحدث معها وكأنها لا زالت على قيد الحياة، فما حدث لآدم في السجن لا يستوعبه عقل آدمي، فبقى مشردًا يجلس في الطرقات ومكبات النفاية تحيطه من سائر الجهات، وبعد أيام ذهب والده وأقاربه لزيارة قبر بتول ونور فلقوا آدم مرميًا على القبر يتلفظ آخر أنفاسه؛ فسرعان ما نقلوه إلى أقرب مستشفى.

“لم أتذكر أي شيء” هكذا كان يجيب آدم على الأطباء وأقاربه في كل مرة يسألونه فيها عما حدث له، ولكن السطور القادمة ستكشف لنا عما يفكر به آدم وكيف سيأخذ حقه وحق زوجته! فالمعركة لم تنته بعد لأنها لم تبدأ من الأساس.

– مصحة العلاج النفسي بانتظار مريض يطمح بالثأر

لم تعد الحالة الصحية لآدم بخير بل تدهورت كثيرًا ودخل في نوبة الاكتئاب الحاد؛ لذا كان من الضروري إلحاقه بمصحة للعلاج النفسي، وكان يرفض أي زيارات أسرية له سوى زيارة صديق غريب له يزوره كل ثلاثاء أو أربعاء.

إنها الساعة الخامسة ميعاد تناول آدم للغذاء؛ فبينما وصلت الممرضة هذه الغرفة التي يُحتجز فيها آدم وهي حاملة صينية الطعام وجدته ساقط أرضٍ وعيناه شاخصتان، فركضت لكي تنادي الطبيب ولكن حينما أتى لم يجده! فلقد كانت الغرفة فارغةً وآدم لم يعد بها!

ثالثًا:- بدء سلسلة الانتقامات (للظلم أيام معدودة ستمرّ كسرعة السحاب)

لقد آن الأوان لكي تستهل سلسلة الانتقامات الشنيعة التي بواسطتها سيأخذ آدم حقه من كل ظالم قد لحق به الأذى وبزوجته، فالسجن كفيل بتغيير حياة الناس بمقدار 360 درجة؛ والظلم كفيل بتقوية العقول وجعلها تفكر في الانتقام فقط حتى لو صارت الأجساد هزيلةً من كثرة الآلام؛ فما دامت العقول بخير فسلام على البنيان!

بدأ آدم بطل رواية الجزار انتقامه بالضابط لطفي ذي المكانة العليا في ذلك اليوم الذي بات في منزله المؤقت فأراق دماءه على فراشه؛ ولم يكتف بذلك بل قطع لسانه وأبتر أذنيه وعينيه وطبخهم ثم تناولهم أمامه، وهذا ما اتضح في تقرير البحث الجنائي كما هشّم القاتل جميع المرايا بالرغم من أنه لم يستخدمها في شيء!

– كيف كان الانتقام من الرائد علي؟

وها هو الضابط علي قد أتى دوره ليصبح قتيلًا من جراء أفعال آدم، ففي غرفة النوم كان الزوجان شاردين في أحلامهما لا يشعران بخطوات رجلٍ أعرجٍ قد دخل غرفتهما، فحقن الزوجة في ذراعها وحينما استفاق الزوج لكمه في وجهه ثم حقنه هو الآخر، وللمرة الثانية سيكسر آدم زجاج المرآة ويحطمه وكأنه لا يرغب في رؤية نفسه إلا بعد انتصاره عليهم جميعًا!

استفاق علي من نومه وهو يستنشق رائحة طعام جميلة وشخص ما يمضغ بصوت مسموع، فالتفت إلى صاحب الصوت فرآه يبتسم له وبشدة ثم قال له: “إنها قطعة لحم شهية وددت أن تشاركني بها ولكنك ستمانع لأسباب شخصية” فتفحص علي قدميه فإذا بالصدمة الكبرى التي حلّت عليه فأين قدماه ولحم فخده؟!

“ألا تتذكرني يا سيادة الرائد علي؟” هل تتذكر آدم محمد عبد الرحمن الذي قتلتموه في تلك الليلة أبشع قتلة وصنعتم منه مسخًا بشريًا بشعًا، صنعتم غولًا يشتهي أكل اللحم لقد صنعتموني!! هكذا تحدّث آدم وعبّر عن شدة ألامه وحرقة دمائه مما فعلوه به.

ملخص رواية الجزار

ملخص رواية الجزار

رابعًا:- الصراع لا زال مستمرًا لإقلاع جذور الافتراء من الضباط

صعد صابر صاحب البقالة إلى دياره وأمسك بكتاب الله ليرتل آياته بينما كانت زوجته تشاهد التلفاز، انقضى من الوقت ساعتين وشعر صابر بمَن يضع يده على كتفه وقبل أن يحرك رأسه لقى لكمةً عنيفةً في وجهه، وبعد دقائق معدودة استعاد صابر وعيه ولكنه كان مغلولًا بالحبال والتلفاز محطمًا وزوجته لم يراها، وصوت ما خلفه يردد: (لن أحقنك بمادتي كباقي زملائك، سأراهن على أنك سوف تتذكر كل شيء حينما أذكر لك بتول!).

ظلّ صابر يتلفظ بكلمات الندم والأسى على فعلته ولكن ما الجدوى منها؟ فكما تُدين تدان وشجاعة الأمس لن تقارن بـ قوة الان وها هو وقت الانتقام قد حان؛ فلقد حُقن بالمخدر ففقد وعيه ليقوم آدم بقطع لسانه ويده اليمنى وجعله لا يسمع ولا يرى ولا ينطق، وحينما عاد لوعيه بلل أصابعه بدماء يده وكتب “لقد عاد آدم”!

( الجزار يثير الهلع بين رجال الأمن) كُتب هذا العنوان في إحدى الصحف الشهيرة فلقد انتشرت الأخبار المؤسفة بقتل كثيرين من رجال الشرطة لا سيما في يومي الثلاثاء والأربعاء، وكُلف أحد رجال المخابرات “سامح” بالتحقيق في هذه الواقعة بالرغم من أنه ليس له علاقة بمثل هذه القضايا ولكنه كان متمتعًا بشدة الذكاء.

– التحليلات التي توصل إليها سامح أحد رجال المخابرات

– يقوم القاتل أو كما أُطلق عليه الجزار بهذه الجرائم يومي الثلاثاء والأربعاء من كل أسبوع، ولكن كيف عرف عناوين هؤلاء الضباط السرية؟!

– تواصل سامح مع الطبيب النفسي ميلاد وقصّ عليه هذه الوقائع؛ فعلم منه أن القاتل ليس في كامل قواه العقلية بل ربما مريضًا نفسيًا اختار هذين اليومين اللذين يرتكب فيهما جرائمه لقدسية خاصة، ويتمتع هذا الجزار بدهاء شديد فلم يترك خلفه أي آثار لجرائمه.

– أما بخصوص المرايا التي يحطمها قبل أي جريمة يقوم بها؛ فيُحتمل أنه لا يقبل النظر إلى نفسه أو به تشوه جسدي أو نفسي أو أنه يرى فيها شخصًا آخر يخشاه.

– وأما عن جرائمه التي ارتكبها فلم تكن بداعي التلذذ بل بهدف الثأر والانتقام، وفي الثلاثة جرائم لم يكن قاتلًا إذ إن الثلاثة ضباط قد ماتوا متأثرين بالصدمة، فعليك أيها الضابط بالتفتيش عن إنسان طبيعي وليس قاتلًا مجرمًا حتى تتمكن من العثور عليه!

خامسًا:- الثأر والانتقام لم ينته بعد (الليلة عندي صديق على العشاء)

دخل عمر غرفته واستلقى على فراشه وكان يعلم جيدًا أن الموت ينتظره في تلك الليلة، وقد كان ومات عمر ولكن هذه المرة مختلفة عن المرات السابقة؛ فعقل عمر قد طُبخ وتم تناوله وكأنه قُدم كوجبة عشاء مفضلة، وعلى أحد جدران الغرفة كُتبت بالدماء جملة: “إذا انتصر عقلي على ضميري فأنا لا أستحقه”.

إنه يوم الثلاثاء؛ اليوم سيشهد على مقتل حسن كما قُتل غيره من الضباط، فجميع رجال الشرطة على علم بالجريمة التي ستحدث لذا أعدّوا للجاني كمينًا ولكن المفاجأة! أن هذا الكمين قد أعده الجاني لهم ليقعوا جميعًا في فخه، فظهر حسن مقلدًا لشخصية آدم وكأن حسن هو الجزار وليس آدم! فوقف أمام المرآة يتحدث معها ثم ضحك بصوتٍ عالٍ وفصل رأسه عن جسده؛ وكل ذلك تحت أنظار سامح ورجال الشرطة الذين ظلّوا في صدمة!

ظلّ سامح ينتظر للجثة ويردد قائلًا: (كنت أنت آدم وحسن؛ انت القاتل والمقتول، كل يوم ثلاثاء يخرج آدم من داخلك ليبدأ القتل، تخاف أن تنظر إلى المرايا لكي لا ترى حسن،…. قاتلك في داخلك يا صديقي) لم تنته رواية الجزار بعد فلم تُزال الستار عن الحقيقة المختبئة ولكنها ستُكشف يومًا ما.

سادسًا:- النهاية رمادية اللون (أمتع جزء في الحكاية)

آدم وبتول ونور؛ ثلاثة أشخاص صاروا في طي النسيان فماتوا وماتت الأدلة معهم، ولكن لم ينسهم سامح الذي سأل عن المقابر التي دفنوا بداخلها، فذهب لزيارة قبر بتول ولكنه تفاجأ برجل أعرج أمامه فنظر إليه وتبسم، وفي هذه اللحظة اتصل أحد الضباط بسامح يخبره بما توصلت إليه التحقيقات في جريمة مقتل حسن، فأخبره بأن حسن قد تعاطى نسبة من أميتال الصوديوم وكُتبت بدمائه عبارة (نهايتي رمادية) على أحد جدران غرفته.

رن هاتف سامح مجددًا ولكن هذه المرة آدم مَن يتصل به ليخبره بأنه آدم الحقيقي أو الجزار كما يلقبونه، ويقول له: (أنا آدم الحقيقي وقد انتهت مهمتي وعادت العدالة مرة أخرى…) كما أخبره بأنه كان بالأمس في شقة حسن وحقنه بعقار أميتال الصوديوم وهمس في أذنيه قائلًا: أنت آدم محمد عبد الرحمن وأن حسن المهدي قد اغتصب زوجتك منذ عامين وقتل ابنتك، وزرعت شخصيتي الحقيقة في عقله، وكان له أن يقتل نفسه بنفسه، فها هي العدالة قد انتصرت في نهاية المطاف فـ الجزار هو حسن والنهاية رمادية قد كتبت بالدماء!

اقتباسات من رواية الجزار

– الانتقام وجبةٌ يفضَّل أن تقدَّم باردةً.

– ثم نظر للجثَّة، وهو يقول هذه المرة بصوتٍ مسموعٍ بحسرة: النهاية الرمادية.

– النهاية هي أمتع جزء في قصة الجريمة والعقاب ؛ ونهايتي هي اللون الرمادي ألا تراه معي؟!

تحميل رواية الجزار pdf عصير الكتب

يمكنكم أعزائي القراء تحميل روايه الجزار كامله  pdfعن طريق القيام بخطوات عدة؛ ألا وهي الدخول على موقع ملحوظة ومن ثم الضغط على رابط تحميل رواية الجزار pdf التالي:

تحميل رواية الجزار

هل قرأ رواية الجزار كثير من الناس؟

بالتأكيد؛ ملايين من الناس قد بلغوا آخر صفحات رواية الجزار قراءة وهم مستمتعون بأحداثها الشيقة.

متى صدرت رواية الجزار وما عدد أجزائها؟

صدرت هذه الرواية في عام 2011 م، وتتكون من أربعة أجزاء سُطرت في 300 صفحة.

هل لهذا الكاتب روايات أخرى مثيرة؟

نعم؛ فلقد وضع بصماته في أدب الرعب والعفاريت عن طريق كثير من الروايات أبرزها مخطوطة بن إسحاق، نصف ميت دفن حيًا، في حضرة الجان.

ما أبرز مقتطفات هذه الرواية؟

أنا من أتيت من أعماق عقلي؛ أنا الرغبة المجسدة؛ أنا من أردت أن أكونه وأخاف أن أكونه، أنا المسخ الذي عاد لكم.

مواضيع ذات صلة

عميد الأدب العربي الفصل السادسأهم مؤلفات طه حسين “عميد الأدب العربي”

الداء والدواء | كتاب لعلاج القلوب وعللها