طريقة تخليل الزيتون الأخضر | بسيطة و سهلة و في ستة خطوات سلسة

يبحث الكثير من الأشخاص عن طريقة تخليل الزيتون الأخضر الصحيحة التي تُمكنهم من تذوق أفضل أنواع المخللات التي لا تقتصر مزاياها على مذاقها الطيب فحسب، بل تتمثل أيضًا فيما تحتويه من فوائد متعددة، لذا سوف نستعرض في هذا المقال كافة التفاصيل عن تخليل الزيتون الأخضر والمقادير المستخدمة في ذلك وفوائده العظيمة.

يُعد الزيتون إحدى الفواكه الخضراء المعمرة منذ آلاف السنين، فقد نمت شجرة الزيتون  منذ سنة 3500 قبل الميلاد في جزيرة كريت،  وتتفتح أشجار الزيتون في أواخر الربيع فتستطع أزهارها البيضاء وتتألق مستعرضه ذاتها على الأغصان وتنقسم هذه الأزهار إلى نوعين منهما نوع يشتمل على أجزاء من الذكور والإناث التي تتحول فيما بعد إلى ثمار الزيتون، والنوع الآخر يحتوي على أجزاء الذكور فقط والتي تتحول إلى غبار الطلع.

خصائص الزيتون الأخضر

تُعد أشجار الزيتون من الأشجار المشهورة في مناطق حوض البحر المتوسط، وتمتاز ثمار الزيتون بالعديد من الخصائص الرائعة التي تعود بالكثير من الفوائد على صحة الإنسان وجسمه، فإلى جانب المذاق الطيب الذي تمتاز به ثمار الزيتون توجد الكثير من الخصائص التي يجب معرفتها لتجعل الزيتون الأخضر من الأطعمة الأساسي توافرها على مائدتك.

يوصي خُبراء التغذية بتناول الزيتون الأخضر بشكل يومي لما له من قيمة غذائية عالية تمنحك التوازن الصحي والكثير من العناصر التي يحتاج إليها الجسم، إذ أن ثمرة الزيتون غنية بالكثير من المعادن التي لا غنى عنها لصحة الجسم ومنها الكالسيوم والماغنيسيوم والصوديوم والحديد والكبريت واليود والنحاس والفوسفور.

كما تحتوي ثمرة الزيتون على الأحماض الأمينية والفيتامينات الضرورية للجسم، وكذلك تحتوي على مضادات الأكسدة  نظرًا لاحتوائها على فيتامين ب وفيتامين أ وفيتامين هـ، بالإضافة إلى احتوائها على حمض الأوليك وهو من الأحماض الدهنية الأحادية المفيدة للجسم والتي تُحافظ على صحة القلب.

طريقة تخليل الزيتون الأخضر

يُعد الزيتون الأخضر من الثمار الصالحة للأكل بعد تخليلها، وترغب الكثير من ربات البيوت في معرفة كيفية تخليله نظرًا لمذاقه الطيب وإدخاله في العديد من الوصفات والطبخات، وقبل معرفة طريقة تخليل الزيتون الأخضر لابد أن نتطرق أولًا لاستعراض المقادير اللازمة للقيام بهذه العملية.

مقادير تخليل الزيتون الأخضر

لتخليل الزيتون الأخضر بالطريقة الصحيحة والحصول على مذاق طيب، لابد من معرفة المقادير المطلوبة، حيث يُعد تحضير مكونات تخليل الزيتون الأخضر هي الخطوة الأولى نحو الحصول على مخلل الزيتون الأخضر الرائع الذي يمتاز بمذاقه الطيب والذي يتناوله الكثير من الأشخاص كنوع من المُقبلات والمشهيات إلى جانب الوجبات الرئيسية، وإليكم المقادير المُستخدمة لتخليل الزيتون الأخضر التي تستطيعون من خلال استخدامها بدقة أن تحصلوا على طريقة تخليل الزيتون الأخضر الصحيحة، حيث المذاق المضبوط:

2 كيلو من الزيتون الأخضر الطازج.

3 حبات من الليمون غير مُقشرة ويتم تقطيعها إلى شرائح.

2 قرن من الفلفل الأخضر الحار.

رأس ثوم كامل يتم تقشيره وتقطيعه إلى فصوص.

ورقتين غار جاف.

ملعقة كبيرة من بذور الشمر والكزبرة.

القليل من زيت الزيتون.

محلول ملحي ” 4 لتر من الماء المعدني ونصف كيلو من الملح”.

طريقة عمل الزيتون المخلل

يُعد الزيتون المخلل من المخللات سهلة الصُنع والتي يرغب الكثيرين في تخليله لمذاقه الطيب كنوع من المُشهيات، ولكن طريقة تخليل الزيتون الأخضر تستغرق الكثير من الوقت فقد تصل إلى أربعة أشهر حتى يُصبح الزيتون جاهزًا للتناول، ومما يلي يُمكنك معرفة الطريقة الصحيحة لتخليل الزيتون الأخضر :

يُمكنك القيام بغسل الزيتون جيدًا للتخلص من الأتربة والشوائب العالقة به، ثم القيام بوضعه في قدر من الماء العذب لمدة أسبوع للتخلص من مرارته مع مُراعاة تغيير المياه بشكل يومي.

عليكِ القيام بتصفية الزيتون من الماء ووضعه في برطمان، ثم القيام بوضع الثوم وأوراق الغار والفلفل الحار وبذور الكزبرة والشمر في البرطمان، ومن ثم القيام بوضع المحلول الملحي، بحيث يغمر جميع حبات الزيتون ويُغطيها، ويُستخدم زيت الزيتون كطبقة واقية رقيقة، إذ يتم وضعه على السطح عقب وضع كافة المكونات.

يُمكنك ترك الزيتون في مكان مُظلم وبارد لمدة تتراوح من أسبوعين إلى شهر في حال كان الزيتون مُقطعًا، وفي حال تم وضع حبات الزيتون كاملة فيتم وضعه داخل البرطمان لمدة 4 أشهر، ليُصبح جاهزًا للتناول.

طريقة تخليل الزيتون التفاحي للشيف هالة

عزيزتي ربة المنزل نعلم تمامًا مدى رغبتك في معرفة طريقة تخليل الزيتون الأخضر التفاحي بشكل دقيق، لذا حرصنا على استعراض طريقة الشيف هالة في تخليل الزيتون الأخضر التفاحي، حيث نصفها لكِ خلال مقالنا بشكل مُفصل ودقيق، وإليك المكونات المستخدمة لتخليل الزيتون الأخضر التفاحي.

مكونات تخليل الزيتون الأخضر التفاحي

الشيف هالة فهمي إحدى الشيفات الماهرات التي يعلمن جيدًا شئون الطبخ وفنونه، فيعرضن من الأكلات أطيبها ويمدون ربات البيوت بكل ما هو طيب المذاق من وصفات الأطعمة المختلفة، حيث يوفرن المقادير اللازمة والمكونات الدقيقة التي تصنع طبخة مضبوطة وطيبة المذاق ويعملن على صُنعها أمامهن كي يطبقن الطريقة نفسها، ونستعرض فيما يلي مكونات تخليل الزيتون الأخضر التفاحي:

3 كيلو من الزيتون التُقاحي.

جزر مبشور.

نصف كيلو من الليمون الأصفر.

قرون الفلفل الأحمر والأخضر مُقطعة إلى شرائح.

3 ملاعق كبيرة حبة البركة.

3 ملاعق كبيرة عُصفر.

3 فصوص ثوم.

كُركم.

2 كوب عصير ليمون.

نصف كوب ملح.

3 أكواب من الماء المغلي ويتم تبريده.

طريقة تخليل الزيتون التفاحي

عليكِ القيام بمزج الجزر المبشور والعصفر وحبة البركة والليمون والفلفل والكرفس وفصوص الثوم والكركم وملعقة من الملح، ويتم وضع الزيتون ومن ثم التقليب جيدًا بحيث يتم مزجهم سويًا.

عليكِ القيام بوضع الزيتون وباقي المقادير الممزوجة في برطمان، والقيام بوضع عصير الليمون، بحيث يملئ ثلث البرطمان تقريبًا، ثم القيام بمزج 3 أكواب من الماء مع نصف كوب من الملح ووضعهم على عصير الليمون.

وأخيرًا قومي بوضع قليل من الزيت على سطح البرطمان، بحيث يعمل كطبقة عازلة، ويُمكنك وضع شرائح الليمون أيضًا ليتم حفظ الزيتون، ثم إغلاق البرطمان جيدًا وتركه لمدة شهر حتى يُصبح الزيتون جاهزًا للتناول.

فوائد الزيتون الأخضر

توجد الكثير من الفوائد المنسوبة للزيتون الأخضر والتي نستعرضها لكم في هذه الفقرة كي تتعرفون عليها وتعلمون ما يمدكم به من فوائد متعددة، فكما استعرضنا فيما سبق طريقة تخليل الزيتون الأخضر والزيتون التفاحي وذكرنا خصائصه سنقوم بالتنويه عن فوائده العظيمة، حيث يعمل على تعزيز صحة الجسم ويمده بالكثير من الفيتامينات الممتازة، كما أن له دور في تعزيز المناعة.

يُساعد الزيتون الأخضر على إمداد الجسم بالفيتامينات والعناصر الغذائية التي تعمل على ضبط ضغط الدم، والحفاظ على صحة القلب ووقايته ضد الأمراض  والوقاية من تجلط الشرايين.

فوائد الزيتون الأخضر المُذهلة تنعكس على صحة الجهاز الهضمي، إذ تحميه من التقرحات والالتهابات والاضطرابات، فضلًا عن دوره في تعزيز صحة الجهاز العصبي، إذ يحتوي على نسبة كبيرة من الخصائص التي تقي الجهاز العصبي ضد الخرف والزهايمر وغيرها من المشاكل التي يتعرض لها.

تناول الزيتون الأخضر يعمل على تعزيز صحة الجهاز المناعي وحماية الجسم ضد الفيروسات والأوبئة والعدوى، وذلك لاحتوائه على العديد من الخصائص والفيتامينات المضادة للجراثيم والعدوى.